* العلم: شعيب. ل احتضن أحد فنادق الدارالبيضاء يوم الخميس الماضي، ندوة تحت عنوان: "المواطنة العالمية" والمنظمة من طرف شركة أجنبية تحمل إسم: "هينلي وشركاه" والتي تقدم نفسها على أنها متخصصة في استشارات الإقامة والمواطنة العالمية، لفائدة الأفراد الأثرياء والموهوبين للحصول على جواز سفر إضافي ثانٍ أو ثالثٍ من خلال استثمار استراتيجي. وحسب الشركة، فإن الندوة تدخل ضمن سلسلة من ندوات "المواطنة العالمية"، المرتكزة على برنامج غرينادا للمواطنة من خلال الاستثمار، وكيفية الحصول على الجنسية الأوروبية خلال فترة التزام استثماري لمدة ثلاث سنوات والذي يتيح حرية السفر دون الحاجة لتأشيرة إلى أكبر أسواق العالم. وقال ماركو غانتينبيين، مسؤول بشركة هينلي وشركاه: "توفّر سلسلة ندوات المواطنة العالمية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منصة مثالية لاكتشاف فوائد الهجرة من خلال الاستثمار، ومدى أهمية الحصول على جواز سفر إضافي، والعيش والعمل في أي مكان في الاتحاد الأوروبي".. وتقول الشركة، أنها استضافت حتى الآن أربع ندوات مميزة في كل من أبوظبي، ومدينة الكويت، وعمّان، وبيروت، بالإضافة إلى مدينة الدار البيضاء، وتم تقديم مقارنة بين أفضل برامج المواطنة من خلال الاستثمار في منطقة البحر الكاريبي وأوروبا، بالإضافة إلى استعراض أفضل برامج الإقامة من خلال الاستثمار في العالم، والمزايا التي تقدمها للمستثمرين. وتقدم الشركة نفسها على أنها رائدة عالميًا في مجال تخطيط الإقامة والمواطنة، وأن مئات الأفراد الأثرياء والعائلات ومستشاريهم يعتمدون على خبرات الشركة وتجاربها في هذا المجال، وأن لها أكثر من 25 مكتبًا في جميع أنحاء العالم، وأنها تقوم منذ سنة 2006 بإصدار مؤشر هينلي وشركاه السنوي لقيود التأشيرات بالتعاون مع اتحاد النقل الجوي الدولي. كما تعتبر الشركة نفسها رائدة في مجال الاستشارات الحكومية، وتصميم وإنشاء وتشغيل برامج الإقامة في العالم. ترى، هل الأمر يتعلق بمواطنة عالمية على وزن العولمة، أم هو مظهر آخر من الصراع الاقتصادي العالمي الشرس لانجاز صفقات واستقطاب الأغنياء والكفاءات… شركة أجنبية تقوم بالترويج لمفهوم المواطنة العالمية مع الإغراء بجوازات سفر