اتفاق على تهريب كل «مجاهد» بمبلغ 20 ألف درهم نحو ليبيا بعد القيام بأعمال تخريبية بالمملكة * العلم: سلا – عبد الله الشرقاوي قضت غرفة الجنايات الإبتدائية المكلفة بقضايا مكافحة الإرهاب بمحكمة الاستئناف بملحقة سلا بعد زوال الخميس الماضي بسبع سنوات سجنا في حق زعيم خلية موالية لتنظيم «داعش» على علاقة بانفصاليي جبهة البوليساريو المتخصصين في شبكة التهريب والجريمة، والتي خطط عناصرها للحصول على أسلحة نارية لاستخدامها في مخططاتهم الإجرامية داخل المملكة، تبعا لصك الاتهام. وتوبع في هذه النازلة سبعة متهمين كانوا قد شكلوا خلية إرهابية بزعامة إمام مسجد بمدينة العيون، تشبع بالفكر المتطرف، والذي كان يكفر مؤسسات الدولة، وانخرط في تنظيم «داعش»، حيث إنه في إطار المساعي للالتحاق بسوريا من أجل الجهاد اتضح أن الأمر أصبح شبه مستحيل، لكون الإجراءات الأمنية للسلطات التركية متشددة، مما حدا بعناصر الخلية إلى التفكير في الاتجاه صوب فرع هذا التنظيم بليبيا. وكان المتهم حسب المنسوب إليه تمهيديا، قد نصح شخصين بربط الاتصال ببعض أقربائهما المنضوين تحت لواء جبهة البوليساريو بمخيمات تندوف من أجل مساعدة عناصر الخلية للتسلل نحو موريتانيا، حيث قام متهم بالاتصال بشخص ينشط في هذا المجال بجنوب المملكة، واتفقوا على تحديد مبلغ 20 ألف درهم عن كل شخص تسلل عبر الحدود المغربية الموريتانية. وتبعا لنفس المصدر الأمني فإن المتهمين عقدوا العزم على القيام بأعمال تخريبية بالمملكة قبل مغادرة ترابها في اتجاه ليبيا من أجل الجهاد. وبعد مناقشة الملف حكمت المحكمة بسبع سنوات سجنا نافذة في مواجهة المتهم الأول، وخمس سنوات سجنا نافذة لكل واحد من خمسة أظناء، وسنتين حبسا لمتهم واحد، والذين وجهت لهم تهم تكوين عصابة لإعداد وارتكاب أفعال إرهابية في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام، وعدم التبليغ عن جريمة إرهابية، وتدبير أموال بنية استخدامها في أعمال إرهابية، وتحريض الغير وإقناعه لارتكاب أفعال ارهابية، إضافة إلى عقد اجتماعات عمومية بدون تصريح مسبق وممارسة نشاط في جمعية غير مرخص لها. 7 سنوات سجنا لزعيم خلية مرتبطة بانفصاليي البوليساريو المتخصصين في الجريمة المنظمة