أكد الدكتور غابرييل دولي رئيس القطاع الطبي ومراقبة المنشطات بالاتحاد الدولي لألعاب القوى,أن المغرب »يسير في الإتجاه الصحيح »في مجال مكافحة تناول المنشطات في المجال الرياضي. وقال دولي في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ,على هامش أشغال لقاء دراسي حول مكافحة تناول المنشطات, الذي نظم أمس السبت بالرباط ,أن الصيغة النهائية تتخذ نهجا حسنا ,بفضل الإرادة السياسية للمغرب من أجل وضع نظام لمكافحة المنشطات . وذكر الدكتور غابرييل دولي ,بالدعم الذي يوليه الإتحاد الدولي لألعاب القوى ,من أجل مساعدة المغرب على إمكانية تطبيق هذا النظام الذي سيعود بالنفع على المحيط الرياضي برمته. ومن جهته أكد محمد الهوميري ,رئيس قسم الطب الرياضي بوزارة الشباب والرياضة ,أن المغرب في مجال مكافحة تناول المنشطات بدأ ينهج طريقه وأن »ملف المختبر الوطني لمراقبة تناول المنشطات بالمغرب سيرى النور قريبا ,وسيتم اعتماده لدى وكالة الدولية لمكافحة المنشطات«. وأعلن الهوميري,في تصريح مماثل ,عن مسلسل وضع إطار قانوني لمشروع مكافحة تناول المنشطات في المجال الرياضي ومراسيم تنفيذه ,وأنه سيتم على إثر المصادقة عليها ,تشكيل جهاز وطني لمكافحة المنشطات ,حيث ستعمل لجنة مؤقتة جدتضم أعضاء من اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية ووزارة الشباب والرياضة على تطبيق البرنامج الوطني في هذا المجال. يذكر أن اللقاء الدراسي الذي شارك فيه عدد من ممثلي وزارتي الشباب والرياضة والصحة ,واللجنة الوطنية الأولمبية ,والجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى ,والمختبر العلمي للدرك الملكي في تمارة ,وخبراء مغاربة و فرنسيين ,تناول مشروع إنشاء المختبر الوطني لمراقبة المنشطات, وكذا مايتعلق بتكوين وتأهيل العاملين به ومناقشة مشاريع النصوص التطبيقية المصاحبة لذلك . كما اطلع المشاركون في هذا اللقاء على التجربة الفرنسية في المجال منغه خلال مختبر شانتني - مالابري . وأطر هذه التظاهرة خبراء فرنسيون, هم إلى جانب الدكتور دولي ,كل من البروفيسور جاك دوسوري مدير المختبر الفرنسي لمراقبة المنشطات, والأستاذ حبيب سيسي محامي وخبير قانوني بالاتحاد الدولي لألعاب القوى. وقد توجه المشاركون يوم الأحد إلى مدينة إفران ,للقيام بزيارة لمضمار التداريب بميشليفن ومركز الإيواء وتدريب العدائين.