* العلم الإلكترونية التعاونيات الفلاحية الإسبانية تعلن الحرب من جديد على المنتجات الفلاحية المغربية، بعد دخول قرار انسحاب المملكة المتحدة (البريكست) حيز التنفيذ يوم الأربعاء الماضي. تنسيقيات منظمات المزارعين ومربيي المواشي الإسبان طالبت الاتحاد الأوروبي بمراجعة الاتفاق الزراعي مع المغرب، ليتلاءم مع الوضع الجديد، وأضافت أن انسحاب 65 مليون نسمة (ببريطانيا) من الاتحاد سيفقدها سوقا مهمة، وسيجعلها تدخل في منافسة قوية مع المنتجات المغربية في الأسواق الأخرى، ولهذا، دعت إلى تخفيض حجم صادرات المغرب من الطماطم. مرصد الأسعار والأسواق، التابع لمجلس إقليم الأندلس، كشف أن المغرب صدر إلى الاتحاد الأوربي في ظرف أسبوع (من 13 إلى 17 مارس الجاري) نحو 10 أطنان من الطماطم، بارتفاع نسبته 13 في المائة مقارنة بالأسبوع الذي سبقه، بمبلغ 950 درهما ل100 كيلوغرام، كما أن حجم الصادرات في الأسبوع المذكور ازداد بنسبة 27 في المائة مقارنة بالأسبوع نفسه من سنة 2016. هذا، وفي الوقت الذي تدافع فيه الحكومة الإسبانية عن الاتفاق الفلاحي بين المملكة والاتحاد الأوروبي، لكي لا يتأثر بقرار محكمة العدل الأوروبية في 21 دجنبر 2016، والذي أشار إلى أن الاتفاق لا يشمل المنتجات الآتية من الصحراء، يسعى المزارعون الإسبان إلى استغلال هذا القرار لكي لا تحظى الطماطم المغربية الآتية من الصحراء بالامتيازات التي تتمتع بها طماطم مدينة أكادير مثلا.