* العلم الإلكترونية تنظم منظمة الصحة العالمية بالتعاون مع وزارة الصحة، يوم الخميس 30 مارس 2017 بالرباط، حفل تقديم وتوقيع استراتيجية التعاون بين منظمة الصحة العالمية والمغرب للفترة 2017 -2021. وقد تمت بلورة هذه الاستراتيجية مع وزارة الصحة وبالتعاون الوثيق مع أهم الفاعلين الوطنيين والدوليين في القطاع الصحي. وتحدد هذه الاستراتيجية مجالات التعاون، التي تشكل فيها الخبرات التقنية لمنظمة الصحة العالمية قيمة مضافة لقطاع الصحة بالمغرب. وتأخذ هذه الاستراتيجية بعين الاعتبار، المسار الإصلاحي لمنظومة الصحة بالمغرب وكذا البرنامج العالمي لمنظمة الصحة العالمية، خاصة المجهودات الدولية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة. وتأتي هذه الاستراتيجية في توافق تام مع المخطط الإطار للأمم المتحدة من أجل التنمية للفترة 2017-2021، والذي يشكل إطارا للتعاون الاستراتيجي بين المغرب ومنظمة الأممالمتحدة. وسيترأس مراسيم هذا الحفل، السيد ممثل منظمة الصحة العالمية بالمغرب، الدكتور إيف سوتيران والسيد الكاتب العام لوزارة الصحة، الدكتور عبد العلي علوي بلغيتي. وترتكز الاستراتيجية على أربعة محاور وأولويات عمل وهي تتوزع كالآتي: * تعزيز الولوج العادل للساكنة للخدمات الصحية ذات الجودة بتكلفة معقولة، في أفق تحقيق التغطية الصحية الشاملة ؛ * المساهمة في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتي تتمثل في الحد من التفاوتات الصحية وتقليص عبء المراضة والوفيات؛ * تعزيز الوظائف الأساسية للصحة العمومية والسلامة الصحية ؛ * مواكبة دينامية الجهوية المتقدمة وتعزيز الحكامة الجيدة في القطاع الصحي. وتتضمن الاستراتيجية 16 مجالا للعمل، تشمل بالخصوص الأولويات التالية: – إصلاح نظام الرعاية الصحية الأولية الموجهة نحو تطوير طب الأسرة؛ – تعزيز عرض الخدمات الصحية للأشخاص ذوي الإعاقة والمسنين والمهاجرين؛ – مواكبة تنفيذ الاستراتيجية الوطنية متعددة القطاعات لمكافحة الأمراض غير المعدية خاصة تطوير الصحة العقلية والنفسية والرعاية التلطيفية؛ – تطوير قواعد البيانات العلمية في مجال التفاوتات الاجتماعية والاقتصادية والمناصفة بين الجنسين في مجال الصحة، بهدف وضع استراتيجيات متعددة القطاعات للتأثير الإيجابي على المحددات الاجتماعية للصحة؛ – تقديم الدعم التقني اللازم لتنفيذ استراتيجية الصحة البيئية، من أجل تقييم ومواجهة المخاطر والآثار الصحية الناجمة عن التدهور البيئي وتغير المناخ؛ – تعزيز آليات الرصد والمراقبة وتقييم المخاطر ومراقبة الأمراض المعدية، بما في ذلك مقاومة المضادات الحيوية؛ – تطوير القدرات الأساسية المطلوبة بموجب اللوائح الصحية الدولية، لمواجهة الطوارئ الصحية العمومية وضمان السلامة الصحية؛ – المساهمة في تنفيذ السياسة الدوائية الوطنية؛ – مواكبة تطوير وإدارة الموارد البشرية الصحية؛ – مواكبة تنفيذ نظام الجهوية في قطاع الصحة. وسيتم تنفيذ مضامين استراتيجية التعاون من خلال بلورة وتنفيذ برامج العمل كل سنتين خلال فترة 2017-2021، من خلال الدعم التقني والمالي لمنظمة الصحة العالمية.