قال إنه لن يستمر مع الفريق إذا استمر الحال على ما هو عليه: فاخر: حسبان لا يحضر إلى تداريب الفريق إلا لالتقاط الصور والحديث عن توصلنا بمستحقاتنا افتراء وكذب ! * المحرر الرياضي يبدو أن فريق الرجاء البيضاوي فقد بوصلته هذا الموسم، ولم يعد قادرا على ضبط أموره الإدارية والتقنية ناهيك عن وضعيته المالية المتردية. فخلال استضافته في إحدى البرامج الإذاعية أول أمس، فجر المدرب امحمد فاخر المسكوت عنه داخل الفريق الأخضر، واتهم مسؤولي هذا الأخير بتضليل الرأي العام عبر الكذب على الطاقم التقني واللاعبين، وادعاء أنهم حصلوا على مستحقاتهم المالية. وما أجج غضب امحمد فاخر هو التصريح الذي كان أدلى به حسن السنيني الكاتب العام لفريق الرجاء حول مستحقات الطاقم التقني للفريق، حيث أكد السنيني أن مستحقات اللاعبين تمت تأديتها بنسبة 80 في المائة، في حين مازال شهر واحد من مستحقات الطاقم التقني وهو شهر فبراير الحالي، لكن فاخر نفى هذه المعلومات وقال إنها غير صحيحة، مشيرا أن الطاقم التقني ينتظر مستحقات ثلاثة أشهر وعشر منح وليس شهرا واحدا فقط. وأكد فاخر أنه لم يلتق بمسؤول رجاوي منذ حوالي شهر ونصف، اللهم حضور الرئيس سعيد حسبان، من أجل التقاط الصور حتى يظهر الوضع للجمهور الرجاوي ولمتتبعي الفريق والرأي العام الرياضي على أن الأمور جيدة وتسير في الاتجاه الصحيح. وأضاف ": نحن نعمل ونسكت ولا نزايد على أي أحد، لكن أن يخرج بعض المسيرين للحديث عن أن الأمور المادية جيدة هذا كذب وليس صحيح، نحن لم نتوصل برواتبنا لمدة 3 أشهر، ومنح 10 مباريات كاملة، ولا نتلقى حتى رسالة للتهنئة بعد الفوز" متابعا :" لكي أعمل في الرجاء يجب أن تتوفر الظروف الكفيلة بذلك، يجب أن يكون الجميع مستعد للعمل الطاقم التقني والطبي لم يتوصلوا بمستحقاتهم، بل حتى الاهتمام بالعشب أصبح مهملا لأن المسؤول لا يتوصل بمستحقاته، والملعب أصبح غير صالح للتداريب". وتحدث فاخر عن أمور "غريبة" مثل قوله :" نذهب ببذلة واحدة للمعسكرات الإعدادية لمدة 12 يوم، بذلة واحدة يلبسها اللاعبون في الغرف والملعب والتداريب والإحماء، هذا أمر غريب ونحن نسكت ولا نريد الحديث". وهدد فاخر بأنه لن يستمر مع الرجاء في حال عدم تأدية مستحقات اللاعبين والطاقم التقني وباقي العاملين في النادي من جامع الكرات والبستاني. وقال إن البستاني رفض تسوية عشب ملعب التداريب إذ لا يمكن أن نتدرب في ملعب يشبه حديقة عمومية، وأضاف أنه لا يمكن أن يواصل عمله بدون توفر الظروف اللازمة.