رغم جهود الحكومة وممثلي النقابات الأكثر تمثيلية والجمعيات المهنية لإعادة الأمور إلى نصابها، إثر الإضراب الذي عرفهُ المغرب، لازالت بعض اللوبيات تتنطع وتصر على استمرار الشغب والفوضى واستمرار معاناة المواطنين. فقد أقدمت جماعات محسوبة على المضربين على اعتراض شاحنات لنقل البنزين واعتدت على سائقيها. ورغم قرار الحكومة بسحب مدونة السير من مجلس المستشارين فقد بلغت أسعار الخضر والفواكه في الأسواق غلاء غير مسبوق بدعوى استمرار الإضراب كما لازالت بعض المدن والقرى تعرف شللا على مستوى حركة النقل، إذ يجد المواطنون صعوبة بالغة في التنقل. ولم تجد قوات الأمن بدا من التدخل واستعمال القوة في بعض المناطق خاصة الدارالبيضاء لفك الحصار عن المحطة الطرقية.