بإنزال أمني مكثف استنفر كل أجهزته وآلياته لتطويق المحكمة الابتدائية بمدينة العرائش يوم الإثنين 30 مارس 2009، ليثير الفضول بأن هناك حدثا استثنائيا يستحق كل هذه الاحتياطات والإجراءات، ويتحول اتجاه الاهتمام الى المحكمة الابتدائية لتتناسل الأسئلة حول طبيعة الأشخاص وخطورة الأفعال إنهم 50 شابا منهم 6 قاصرين تمت إحالتهم بتهمة المشاركة في الايجار ونقل المخدرات على الصعيد الدولي مع حجز زورقين سريعين من نوع زودياك وحوالي 21 قارورة بنزين بسعة 15 لترا في الواحدة ومحركا من الحجم الكبير، ويؤجل النظر في الملف إلى جلسة يوم الخميس 2 ابريل 2009 بعدما رفضت الهيئة القضائية ملتمس الدفاع بإطلاق سراح المعتقلين أين هي المخدرات؟ أين هم الأباطرة؟ أسئلة دفاع الأسر المكلومة بمصير أبنائها وقد تضاربت المعلومات حول كيفية اعتقال المجموعة، مصادر أكدت بأن ذلك تم في عملية واحدة ليلةالجمعة الماضية قرب وادي اللوكوس، ومصادر أخرى أكدت بأن الاعتقالات تمت في مناطق متفرقة وأن هؤلاء الشباب ينحدرون من مدينة العرائش ومن دواوير مجاورة.