ن المتفرعة وبرنامج العمل المؤتمر العام السابع عشر لحزب الاستقلال أيام 24-25-26 مارس القادم وثيقة المؤتمر يجب ان ترسم الرؤى والتصورات بوضوح وتقدم للباحثين والمتتبعين للحزب عملا متكاملا ومنسجما * العلم: بدر بن علاش – تصوير الاشعري صادقت اللجنة التحضيرية للمؤتمر العام السابع عشر لحزب الاستقلال على انعقاد المؤتمر بتاريخ 24-25-26 مارس المقبل بالرباط، وعلى المحاور الكبرى للجان المتفرعة، بالإضافة إلى برنامج العمل الذي يتضمن عدد من الاجتماعات التحضيرية والأنشطة والندوات الاشعاعية تمهيدا واستعدادا للمؤتمر. كما تمت المصادقة بالإجماع، في بداية الاجتماع، على الأخ علال مهنين كمقرر، والأخ عبد الله الوارثي نائبا له، والأخت رحمة الوقاري نائبة للرئيس. وصادق المجتمعون أيضا على مشروع تقرير الجلسة الأولى للجنة التحضيرية، والذي تلاه الأخ علال مهنين مقرر اللجنة، و الذي من بين ما أشار فيه، اجماع المتدخلين خلال ذات الجلسة على أن عمل اللجنة يجب أن يكون عملا فكريا ناضجا، و الخروج بوثائق متميزة تتجاوز مجموعة من الملاحظات المسجلة على وثائق المؤتمر السابق، وتأكيدهم أهمية وجود نسق منسجم في مجموع الوثائق من خلال الحرص على ان تكون الصياغة النهائية تعتمد الحرفية والدقة لرسم تصورات الحزب لمجموع القضايا الراهنة وفق قيمه و ثوابته و توجهاته، والحرص على أن تخرج اللجان الفرعية بوثيقة فكرية ترسم الرؤى و التصورات بوضوح، وتقدم للباحثين و المتتبعين للحزب عملا متكاملا و منسجما. وقدم الأخ مهنين المحاور الكبرى للجان المتفرعة، محددة إياها في لجنة السياسة والحكامة والوحدة الترابية، واللجنة الاقتصادية والاجتماعية والتنموية، ولجنة الحقوق والعدالة الاجتماعية، ولجنة الفكر والثقافة والإعلام والإنسية المغربية، ثم لجنة التنظيم وتقيم أنشطة الحزب. وتوقف الأخ عبد الله البقالي على أهمية هذه اللجان والمواضيع المقترحة لها، باعتبارها خارطة طريق من المفروض ان تشكل نقاشاتها وخلاصات عملها وتوصياتها خارطة طريق لعمل اللجنة التحضيرية في أفق جعل المؤتمر العام القادم حدثا متميزا على جميع الأصعدة. واستعرض الأخ البقالي برنامج عمل اللجنة التحضيرية، والذي يتضمن خلال الفترة ما بين 9 إلى 16 يناير تشكيل مكاتب اللجان الفرعية، وانتخاب رؤساء ومقرري اللجان الفرعية وتسطير برنامج عملها، وما بين 17 و16 فبراير انتهاء أشغال اللجان الفرعية وتقديم نتائجها، على ان ينعقد اجتماع اللجنة التحضيرية لمناقشة تقارير اللجان والمصادقة عليها خلال اجتماع سيعقد بتاريخ 18و19 مارس. ويتضمن البرنامج أيضا عقد ندوات اشعاعية خلال الفترة ما بين 20 و19 مارس ستنضم بتنسيق بين اللجنة التحضيرية والروابط المهنية وهيآت الحزب ومنظماته يتم التحضير لها بصفة مشتركة، وتخصيص يومي السبت والأحد 3 -4 مارس لعقد لقاء دراسي للجنة الوطنية للتنسيق المنصوص عليها في النظام الداخلي للجنة التحضيرية للصياغة النهائية لأوراق المؤتمر. وختم رئيس اللجنة التحضيرية وهو يستعرض برنامج العمل بالحديث عن الندوة الوطنية الكبرى في موضوع " المغرب الذي نريد" بتاريخ 18 مارس، والتي ستتطرق لقضايا سياسية واجتماعية واقتصادية تشغل بال المغاربة على امل الخروج بحلول وبدائل ليختتم البرنامج بعقد اجتماع أخير للجنة يوم الاحد 19 مارس. وخلال المناقشة أكد المتدخلون العمل الكبير الذي ينتظر اللجنة، مشددين على أن تعكس اللجان الفرعية أهمية المؤتمر العام وجعله عرسا استقلاليا بامتياز تنظيما ومحتوى، ومؤكدين على ان تشمل محاورها كل ما يهم المؤتمرين، وتتطرق لجل القضايا الراهنة سواء التي تهم الشأن الحزبي الداخلي أو القضايا الوطنية، ودون اغفال التحديات المستقبلية. وتمت الدعوة إلى مراعاة التوزان في تكوين اللجان على اعتبار المحاور والاقطاب الهامة التي ستناقشها، ذات الطابع الاجتماعي والاقتصادي والسياسي، اذ لكل لجنة أهميتها وضرورتها القصوى، وبالتالي لابد من إعطاء كل لجنة ما تستحقه من الاهتمام والتتبع.