إن المجلس الإقليمي المنعقد يوم 20 مارس 2009 وبعد الاستماع الى مختلف العروض المقدمة وكذا الى المداخلات التي عقبت هذه العروض يسجل ما يلي: 1 المستوى السياسي: يعلن المجلس موقفه الثابت من قضية وحدتنا الترابية ونثمن بكل قوة قرار جلالة الملك التاريخي للمقترح الرامي إلى منح حكم ذاتي للمناطق الجنوبية يمتع الساكنة بصلاحيات واسعة في التسيير الذاتي لشؤونهم المحلية تحت السيادة الوطنية والوحدة الترابية في إطار النظام الجهوي للبلاد كما نثمن عاليا ما تحقق في الميدان الحقوقي للحريات العامة ومدونة الشغل والتغطية الصحية ومشروع قانون الأحزاب السياسية. يجدد المجلس الإقليمي دعمه اللامشروط وتضامنه المطلق مع مقاومة الشعب الفلسطيني وسلطته الوطنية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية واستخلاص حقوقه الوطنية غير قابلة للتصرف وفي مقدمتها إقامة دولة مستقلة عاصمتها القدس الشريف، كما أن المجلس يشيد بالتقديم إلى عرفه حزبنا في الانتخابات التشريعية الأخيرة بحصوله على الرتبة الأولى ويؤكد على ضرورة تجند كل الطاقات بكسب رهان الاستحقاقات الجماعية المقبلة. كما ينوه بأعمال جلالة الملك المنهجية الديمقراطية في اختياره للوزير الأول بعد تصدر حزب الاستقلال نتائج اقتراع 07 شتنبر 2007. يشيد المجلس بالمنجزات والمبادرات الكبرى التي قامت بها الحكومة الحالية في كل المجالات من تعليم وفلاحة وصحة على سبيل المثال لا الحصر. كذلك ينوه المجلس باعتزازه إلى الجو السياسي الذي عرفه المغرب مؤخرا في اتجاه إقرار الديمقراطية الحق وبناء مجتمع متوازي من خلال تخليق الحياة العامة واتساع فضاء الحريات واحترام حقوق الإنسان. كما يسجل المجلس اعتبازه بقواته المسلحة الملكية والدرك ورجال الأمن والقوات المساعدة ويقف إجلالا وإكبارا لتضحيات رجالاته كما يترحم على أرواح شهداء الوحدة الترابية ويعتبر المجلس أن الظرفية تقتضي تحقيق المزيد من الفعالية الدبلوماسية الرسمية المغربية وتوفير الإمكانيات لتعبئة الطاقات في الأحزاب السياسية وهيئات المجتمع المدني لتفعيل الديبلوماسية الموازية للدفاع عن قضيتنا الوطنية. 2 - لمستوى الاجتماعي: ينوه المجلس بالمجهودات التي بذلت في هذا الصدد سواء في قطاع التعليم والصحة والكهرباء والماء الشروب والتعاون الوطني والمؤسسات التربوية الثقافية بالإقليم إلا أن حاجيات السكان تتطلب المزيد لذلك فإن المجلس يطالب بمايلي: - العناية الأكثر بهذه القطاعات الحيوية وذلك من خلال الزيادة في عدد المؤسسات التعليمية وإحداث الثانويات التأهيلية والإسراع ببناء نواة جامعية والزيادة في دور الشباب وتجهيزها تجهيزا عصريا يتلاءم وتطلعاته. - إحداث مؤسسة تعليمية خاصة بالمكفوفين. - توفير الخصاص الحاصل في الأطر التربوية والصحية. - تأهيل المؤسسات التعليمية لتقوية بنيتها التحتية وتأهيل فضاءاتها. - تقوية الشبكة الطرقية خاصة الطرق المؤدية لجماعات الإقليم. توسيع شبكة الكهرباء والهاتف الثابت والنقال لتشمل كل جماعات الإقليم. كما يطالب المجلس بتوزيع المواد الأساسية (الزون) توزيعا عادلا وترك فرصة للمواطنين للحصول عليه على الأقل 15 يوما بدل يوم واحد. كما يطالب بتوزيع الإسعاف للفقراء والمحتاجين بطريقة عادلة. التعجيل بتشغيل شبكة الماء الصالح للشرب وإصلاح محطة المياه. ينوه المجلس بالمجهودات المبذولة من طرف رؤساء ومنتخبي المجلس بمختلف الجماعات بحرصه على تطبيق برنامج الحزب بها يطالب المجلس بتشغيل ؟؟ عن العمل من حاملي الشهادات وفتح المزيد من فرص الشغل بشركة فوسبوكراع بالإسراع بإحداث مدرسة لتكوين مولدات بالإقليم والتكوين العالي للممرضين والممرضات في كل التخصصات. يطالب المجلس بتشجيع ؟؟ القروية بالإقليم مع الاهتمام بتسويق المنتوج المحلي المزيد من الاهتمام بالموروث الثقافي والتراثي بالإقليم. ينوه المجلس بالعمل الجدي لجمعيات المجتمع المدني ويطالب بدعمها قصد ترسيخ دورها الاجتماعي التنموي والحقوقي. 3 المستوى الاقتصادي التعجيل بخلق منطقة حرة للتصدير بالعيون الإسراع بإصلاح وإعادة تشغيل ميناء طرفاية الإسراع بربط العالم القروي بالمدينة وذلك بتقوية وعصرنة الشبكة الطرقية تشجيع الاستثمارات والمستثمرين على المستوى المحلي وإزالة كل العواقب التي تحول دون ذلك تشجيع الجمعيات المحلية من خلال تبسيط مساطر المبادرة الوطنية للتنمية البشرية المطالبة بتوسيع ميناء العيون لاستيعاب اكبر عدد من الاستثمارات. العمل على بذل مجهودات أكبر في المجال السياحي وذلك بخلق مناطق سياحية يطالب المجلس بالمزيد من المجهودات والاهتمامات بالصناعة التقليدية كموروث وذلك بفتح أسواق على المستوى الدولي كفيلة بتسويق المنتوج . يطالب المجلس بمساعدة صغار الصناع التقليديين. إن المجلس بإثارته لهذه القضايا يأمل في تحقيق المزيد من التنمية الاقتصادية والاجتماعية بهذا الإقليم وأمانا من المجلس في تحقيق المزيد من النمو الاقتصادي والاجتماعي يسجل المجلس الاقليمي بالعيون بكل افتخار واعتزاز ما تحقق من منجزات ضخمة في مدينة العيون وكافة الجماعات القروية الاستقلالية بفضل الحنكة والتبصر والحكامة الجيدة لمنتخبي الحزب بهذا الاقليم .