لم تكن مهمتنا سهلة كفريق صحفي للوصول إلى المعلومة حيث كان هناك شبه تكتم على الحدث لكن إدانتنا للفعل الإرهابي الذي طال مقهى ليلي باسطانبول ليلة رأس السنة جعلنا نقضي ليلة بيضاء يوم الثلاثاء 3 يناير الجاري حيث وصل جثمان أيت سي زينب من مواليد 1982 متزوجة من كويتي يدعى خالد فهم عوض السميري أبوها إطار متقاعد بمديرية الصحة تقطن عائلتها بحي نسمة مدخل عاصمة عين أسردون وهي أخت لولدين و ابنتين إحداهما تعمل بالسلك الدبلوماسي بالكويت حاملة لجواز سفر FC .... قامت بتجديده بدولة الكويت و يمتد إلى مارس 2019 تعمل مضيفة طيران حاصلة على شهادة البكالوريا بثانوية الحسن الثاني درست الابتدائي بالمدرسة العمومية المجاورة لمنزل عائلتها المتنبي . وصول جثمان ضحية الهجوم الإرهابي باسطانبول إلى بني ملال الجريدة التقت أستاذتها بالسنة أولى ابتدائي التي قدمت العزاء للعائلة متأثرة بالحدث حيث ترويلنا أنها كانت تلميذة مجدة مواظبة ذات خلق حسن و أدانت العملية الإرهابية في الوقت الذي شكرت فيه جلالة الملك نصره الله على العناية بالجرحى و المتوفين حيث لقيت فتاة أخرى مصرعها تنحدر من الجديدة . جثة زينب وصلت مديرية الأمن الوطني ببني ملال حوالي الساعة الثالثة صباحا من يوم الأربعاء 4 يناير الجاري حيث كانت عائلتها متأثرة وخصوصا و الدتها التي لم تتوقف دموعا و نقل جثمانها حتى الصباح إلى المستشفى الجهوي ببني ملال . الجريدة التي وقفت و انفردت بالحدث جهويا عاينت حوالي الساعة العاشرة صباحا محمد الدردوري والي الجهة يصل إلى منزل العائلة حيث استقبله والد زينب وباشا المدينة و أعوان السلطة و رجال الأمن و قدم له التعازي وولج بيها لتقديم أيضا للوالدة و العائلة . و حوالي الساعة الحادي عشر وصل جثمان زينب بيت العائلة حيث أدخله مجموعة من الناس إلى منزل الوالدين في انتظار نقله إلى مقبرة اولاد ضريد حيث ستوارى الثرى . و أكد جيران الضحية أن المرحومة التي ترعرعت وسطهم كانت نعم البنت خطفتها أيادي الغدر و نددوا جميعا بالعملية الإرهابية التي أصابتها وأصابت العديد من الناس ليلة رأس السنة . وبتعليمات ملكية سامية تم نقل جثامين المغربيتين المصابتين و علاج المصابين و هي التفاتة مولوية نبيلة من جلالته حفظه الله . وبعد صلاة الظهر على جثمان زينب .أ ضحية هجوم اسطنبول الارهابي ، جرى تشييع جنازة الراحلة إلى مثواها الأخير بمقبرة اولاد ضريد ببني ملال ،بحضور والي الجهة ووالي امن بني ملال والقائد الجهوي للدرك الملكي ورئيس المجلس الجماعي وشخصيات عسكرية ومدنية .