قالت صحف جزائرية أن وزراء خارجية دول الاتحاد المغاربي عقدوا لقاء تشاوريا مغلقا ليلة السبت الماضي على هامش قمة الدوحة وصف بأنه محاولة لتنقية الأجواء، على خلفية الخلاف الذي نشب مباشرة عقب الاجتماع التشاوري لوزراء الخارجية العربي بسبب الخلاف حول أحقية الدول في التمثيل بلجنة المتابعة. و نقلت هذه الصحف تصريحا عن وزير الخارجية الجزائري مراد مدلسي للصحافيين قال فيه 'لقد تشاورنا حول المسائل المطروحة في الساحة، خاصة الصومال وفلسطين، والسودان وطلعنا بوجهة نظر موحدة وتناقشنا قضايا مغاربية محضة، تكلمنا عن أمور، مثل بنك مغاربي كمشروع نحاول أن نعمل جاهدين لتحويله إلى أرضية الميدان'.. من جهة أخرى أفادت ذات المصادر أن وزير الخارجية المغربي الطيب الفاسي الفهري نفى وجود وساطة عربية بين المغرب و إيران قائلا 'إننا نركز الآن على حل الخلافات العربية العربية قبل التفكير في الحديث مع أطراف أخرى'. وكانت وكالة المغرب العربي للأنباء قد نقلت عن الطيب الفاسي الفهري تصريحا على هامش اجتماع وزراء الشؤون الخارجية التحضيري للقمة العربية العادية التي تنطلق يومه الاثنين بالعاصمة القطرية: أكد فيه بداية التوصل إلى تصور عربي موحد اتجاه القضية الفلسطينية. و أضاف أن الاجتماع التحضيري "سيبحث، بالأساس، العمل العربي المشترك والخلافات العربية-العربية"، مشددا على أن "أهم شيء هو التغلب على هذه الخلافات قبل التفكير في إمكانية التحاور مع طرف آخر".