أعلنت "طيران الإمارات" اعتزامها استخدام أكبر طائرة في العالم من حيث الحجم "الإيرباص A380" في رحلاتها إلى مدينة الدارالبيضاء، اعتباراً من تاريخ 26 مارس 2017، لتصبح بذلك أول رحلة طيران تجارية بطائرات "الإيرباص A380" إلى المغرب وشمال افريقيا. وكان طيران الإمارات قد أوضح سابقاً، أن الشركة لم تحصل على إذن باعتماد طائراتها الحديثة "الإيرباص A380" ذات الطابقين في رحلاتها إلى الدارالبيضاء، وذلك على الرغم من أنها استوفت جميع المتطلبات اللازمة للهبوط في مطار الملك محمد الخامس، إذ كان من المقرر بدء خدمات هذه الطائرات اعتباراً من يوم 27 نوفمبر الماضي. وكان بلاغ صحفي قد أوضح حينها، أن الخطوط الإماراتية تؤكد التزامها تشغيل طائرتها الشهيرة ذات الطابقين A380 لخدمة رحلتها اليومية الحالية بين دبيوالدارالبيضاء، مشيرة إلى أنها تشيد بالحكومة المغربية لانتهاجها سياسة الأجواء المفتوحة، التي ساهمت في تنمية الحركة الجوية العالمية إلى البلاد، التي تعد عاملاً أساسياً في ازدهار صناعة السياحة المغربية وسفر رجال الأعمال، وتعزيز حركة الاستيراد والتصدير. وقال متحدث باسم طيران الإمارات: "يحب عملاؤنا طائرة الإمارات A380، وتواصل هذه الطائرة الاستئثار بإعجابهم على أي خط تعمل عليه. وبلغ من شهرتها وشعبيتها أننا نرى أعداداً كبيرة من عملائنا يخططون سفرهم على الرحلات التي تعمل بهذا الطراز من الطائرات. غير أننا لم نستطع المضي قدماً في خططنا الرامية إلى بدء تشغيل الإيرباص A380 إلى المغرب، الذي كان مقرراً اليوم (27 نوفمبر)، لأن سلطات المطار أبلغتنا أنها غير مستعدة لاستقبال الطائرة بسبب متطلبات فنية، وذلك على الرغم من أن فرق طيران الإمارات عملت بالتعاون مع سلطات المطار والطيران المدني للتعامل مع هذه الاعتبارات وتلبية المتطلبات الفنية التي من شأنها دعم تشغيل الطائرة. وهذا ما نفعله عادة في كل مرة تعمل طائرة الإيرباص A380 على خط جديد".