القاصر البالغة من العمر 14 سنة من مدينة مكناس تعرضت للاغتصاب من طرف أحد الأصول ( الأب) البالغ من العمر 44 سنة، مما نتج عنه افتضاض لبكرتها، وظل يمارس عليها الجنس بشكل شبه يومي طيلة ثلاثة أشهر مهددا إياها بالتصفية الجسدية. أصدرت غرفة الجنايات بمحكمة الاستئناف بمدينة مكناس، الأسبوع الماضي، حكما بثلاثين سنة في حق أب قام بهتك عرض ابنته القاصر باستعمال العنف والتهديد نتج عنه افتضاض بكارتها. وفي تفاصيل الواقعة، وفق ما أوردته جريدة "الصباح" في عددها ليومه الخميس، فإن القاصر البالغة من العمر 14 سنة تقدمت بشكاية رفقة شقيقها إلى المصالح الأمنية بالمدينة، تورد فيها أنها وقعت ضحية اعتداء جنسي من طرف والدها في عقده الرابع، نتج عنه افتضاض بكارتها، الشيء الذي أكدته الشهادة الطبية التي أدلت بها إلى الشرطة القضائية، وأصرت على متابعته قضائيا. وأضافت ذات اليومية، أن المشتكية صرحت للضابطة القضائية أن والديها انفصلا منذ خمس سنوات إثر خلافات بينهما، وظلت هي وشقيقها يعيشان في حضانة أمهم، قبل أن ينتقلوا بعد مرور سنتين إلى منزل الأب للاستقرار معه بعد أن سافرت الأم للعمل بالمملكة العربية السعودية. وأشارت ذات المصدر، أن القاصر أوضحت أن تصرفات والدها تغيرت تجاهها، حيث ظل يرغمها على النوم بجانبه وتحت طائلة التهديد قام باغتصابها ليفتض بكارتها، مبرزة أنه بقي يمارس عليها الجنس لمدة تزيد عن ثلاثة أشهر، وكان يعنفها في حالة امتناعها عن تلبية نزواته، مهددا إياها بتصفيتها جسديا في حالة أخبرت أحدا بالواقعة. وبعد تقديمها للشكاية، قامت عناصر الضابطة القضائية بمواجهة المتهم (له سوابق قضائية قضى بموجبها بعقوبات سالبة للحرية مختلفة المدد)، بما تقدمت به الابنة، وبعد جلسات من التحقيق تم إدانة الجاني بالتهم المنسوبة إليه.