وجه الإخوة عمر حجيرة، مالكة العاصمي، نعيمة خلدون، بوعمرو تغوان، نور الدين مضيان، أحمد مفدي، محمد الطيبي، مولاي حمدي ولد الرشيد، عبد العزيز با، وعبد الله البورقادي، أعضاء الفريق الاستقلالي للوحدة والتعادلية بمجلس النواب سؤالا شفويا آنيا إلى السيد وزير الداخلية حول تزايد ظاهرة الإنحراف الأخلاقي ومما جاء في السؤال: حرص المغرب على الدوام على صيانة قيمه الدينية والأخلاقية وتحصينها من كل أشكال الإنحراف مادام الدستور المغربي ينص في تصديره على أن المملكة المغربية دولة إسلامية. غير أن مجتمعنا المتمسك على الدوام بثوابته وتقاليده وعاداته، بدأ يعرف تزايد ظاهرة الإنحراف الأخلاقي كما هو الشأن بالنسبة لظاهرة الشواذ التي أخذت بعدا اجتماعيا لايمكن السكوت عنها باعتبارها ظاهرة تتنافى وقيمنا الإسلامية والإجتماعية. لذا نتساءل عن التدابير المتخذة لمواجهة مثل هذه الظواهر التي تسيء إلى سمعة البلاد وتمس في الصميم المجتمع المغربي؟ وما هي الإجراءات المتخذة لتحصين بلادنا من انتشار مثل هذه الظواهر الدخيلة؟