مازال "الصحفي" الإسباني، مراسل جريدة الباييس بالمغرب، يواصل مهمته المكلف بها، والتي لا علاقة لها بالصحافة. وآخر واقعة هي اتصاله الآن بمختلف وكالات الإعلام والصحافة والمنظمات الدولية، مدعيا أن مصور وكالة رويترز بالمغرب، وهو بدوره إسباني واسمه رفائيل، قد طردته السلطات من بلادنا. والحقيقة، هي أن وزارة الاتصال، مازالت لم تجدد بطاقة اعتماده نظرا للسلوكات غير الصحفية التي يقوم بها، ولذلك فإن مؤسسته في الرباط نفسها، تواصل حوارها مع وزارة الاتصال، ولا تريد خلق أية مشكلة، لأنها تعلم سلوك هذا المصور الصحفي. واستباقا للأحداث، ومن أجل تأزيم العلاقات، يقوم إنياسيو سمبريرو المعروف بعدائه للمغرب، والذي يشتغل في إطار مهمة خلق جو الحرب النفسية ضد بلادنا، بتعميم خبر كاذب، لكون المصور لم يتم طرده بل لازال موضوع اعتماده يناقش، وحتى في حالة سحب الاعتماد، فإن هذا لا يعني الطرد. ومن المعلوم أن إينياسيو سمبريرو كان هو الذي سرب مسودة تقرير وفد البرلمان الأوربي حول حقوق الإنسان في الصحراء، في محاولة أيضا لاستباق الأحداث وفرض مسودة المشروع ، لوضع الجميع أمام الأمر الواقع قبل أن تتم مراجعته واعتماده من طرف رئاسة اللجنة المكلفة بالمصادقة على المشروع. عزيز