فيروس قادم من الجزائر على أبواب المغرب ووزارة الفلاحة أبواب المغرب لا تبالي.. الجهة الشرقية المهدد الأول *العلم: الرباط – عزيز اجهبلي نبه مربو دجاج اللحم إلى خطورة ماوصلت إليه الوضعية في مجال تربية الدواجن، مذكرين بما هو متداول حول ظهور حالات وإصابات بانفلوانزا في الجارة الجزائر، وقالوا إن ذلك يشكل تهديدا محتملا للجهة الشرقية من المغرب. وفي هذا الإطار راسلت الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية برسالة حصلت «العلم» على نسخة منها، وأشارت في هذا الصدد إلى درجة اليقظة التي رفعتها العديد من الدول الأوربية كلوكسمبورغ وألمانيا وبلجيكا والدول المنخفضة جراء ظهور هذا الوباء عن طريق الطيور العابرة للقارات، حتى أن أخبارا تروج عن وجود طيور نافقة مهاجرة على طول شاطئ آسفي. وعبر مربو دجاج اللحم عن تخوفاتهم وعن مسؤوليتهم في إخبار المسؤولين والرأي العام، وعما يروج من أخبار تفيد أن هذا الوباء تسبب في خسائر فادحة في تزنيت وأخبار أخرى عن نفوق الدجاج بطريقة غير عادية. وأشاروا إلى الأخبار التي تقول إن التجار عرض عليهم الدجاج بأثمنة بخسة من طرف المربين في جهة خريبكة، وأخبار عن مشاكل يصفها بعض المربين بناحية الخميسات بمرض «الأنفلونزا»، والأكيد، حسب رسالة الجمعية الوطنية لمربي دجاج اللحم، أن سوق الجملة بالدار البيضاء بدأ يعرف توافد بعض أنواع الدجاج خفيف الوزن كما كان الحال في مرحلة سابقة كان خطر انفلونزا على الأبواب. وطالب مربو دجاج اللحم المدير العام للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالتدقيق والنظر في طريقة تنقل الفلوس ولمن يباع والحرص على صرامة تطبيق القانون فيما يخص الرخص ومزاولة التربية، والتصدي للسماسرة المتلاعبين بالرخص من غير علم مربي الدجاج. ودعوا إلى العمل بالبرمجيات «logiciel» المنتظر تطبيقه وقالوا إن فئة كبيرة لاتستعمل لقاح الانفلونزا لارتفاع ثمنه، ودعوا المسؤولين إلى التدخل لإيجاد حل ليصبح الثمن في متناول الجميع باعفائهم من واجبات الضرائب.