استدعى وزراء خارجية الدول الاسكندنافية الثلاثة السفراء الأتراك في النرويج والسويد والدنمارك، لتفسير اعتقالات الساسة الموالين للأكراد. وبحسب «أسوشيتد برس» قال بورج برند وزير خارجية النرويج، وهي دولة خارج الاتحاد الأوروبي إنه "رغم أن تركيا تملك الحق في مكافحة الإرهاب، فإن هذا لا يبرر تكميم أو حتى اعتقال الساسة المعارضين." وقالت مارجوت فالستروم، نظيرته السويدية، "يمكن أن تؤجج الاعتقالات التوترات الموجودة بالفعل في البلاد. وفي الدنمارك، قال كريستيان ينسن، وزير الخارجية، إن "اعتقالات الجمعة والحملة التي شنت قبلها على نشطاء ووسائل إعلام أبعدت تركيا أكثر عن أوروبا، وبوضوح تزيد من صعوبة تخيل تركيا كعضو في الاتحاد الأوروبي".