وجدة : رشيد زمهوط تحل بوجدة في الثالث و العشرين من غشت الجاري القافلة الأورومغاربية للشباب حاملة معها نداء من أجل السلم و الصداقة والتعاون بين المغرب العربي و أوروبا . و ستحط القافلة الأولى من نوعها التي ستنطلق يوم 17 غشت من باريس قبل محطة المغرب الرحال بكل من بروكسيل ستراسبورغ ليون و برشلونة أين سيلتقي أعضاؤها مع مسؤولين سياسيين و فعاليات جمعوية لتدارس سبل تفعيل أهداف القافلة التي يؤطرها اتحاد الشباب الأورومغاربي بشراكة مع وكالة تنمية الأقاليم الشرقية. وأبرز بلاغ للاتحاد أن الهدف من القافلة يتجلى في تحقيق و نشر رسالة التسامح و الحوار و الصداقة والتعاون لبناء جسور التواصل و التنمية بين جانبي البحر الأبيض المتوسط و المساهمة في دينامية التوحيد بين بلدان المغرب العربي . و أكدت ورقة تقديمية للقافلة دور الشباب الأورومغاربي في تعزيز علاقات التعاون و التنمية والتقدم الاجتماعي بطرفي المتوسط بعيدا عن الاكراهات الأمنية و جعل المتوسط بحيرة سلام و إزدهار مشترك بتعزيز قيم الديمقراطية والمواطنة و حقوق الانسان و الحريات الفردية والجماعية باعتبارها الركيزة الأساسية للعبقرية البشرية و صمام الأمان في وجه قوى الظلام و التفرقة . و تعتبر القافلة أن السياقات الصعبة والعقبات المستعصية التي تقف عقبة في وجه توحيد بلدان المغرب العربي هي الظروف نفسها التي تحكمت تاريخيا في ولادة و تطور المشروع الأوروبي وهو ما يعني لشباب المنطقة المزيد من التصميم و المثابرة لتحقيق وحدة شعوب المغرب العربي كضرورة تاريخية.