تفرق مجموعة من المواطنين الذين جاؤوا أمام المسجد القديم المتواجد وسط الحي الجنوبي بجماعة تويسيت بإقليمجرادة صباح يوم الأربعاء 19 أكتوبر الجاري بعدما تمكنوا من انتزاع وعد العمل على عقد لقاء مع عامل إقليمجرادة من طرف منتخبي الجماعة رفقة بعض المواطنين في الأيام القريبة المقبلة الإجراء الذي تكلف بتنفيذه باشا المدينة بهدف مناقشة قضية هدم المسجد المذكور. و كان المواطنون قد اجتمعوا بعدما حضرت السلطة المحلية بذات الجماعة مرفوقة بمنتخبين و منتخبات لإشعار المواطنين و خاصة الذين يؤمون المسجد لأداء الصلوات الخمس بضرورة هدمه تبعا للتوجيهات السامية لصاحب الجلالة الرامية إلى هدم المساجد الآيلة للسقوط في كل ربوع المملكة بعد فاجعة مكناس معتمدة في التبرير الرسمي لهدم المسجد الذي بني في بداية الخمسينيات – حسب أحد قدامى المدينة الذي صرح للعلم بذلك باللغة الفرنسية – و أعطيت أوامر هدمه منذ 2012 هو وجود بنايته فوق أنفاق منجم تويسيت و الذي قد ينهار في أية لحظة خاصة بعد الخبرة التي أجريت عليه مؤخرا في هذا الشأن. لكن المواطنين الذي حجوا لمتابعة هذا ( اللقاء ) كان لهم رأي آخر في قضية الهدم حيث صرح عبد العزيز زاكوري بحرقة كبيرة أن السكان مع قرارات صاحب الجلالة لهدم المسجد لكن هناك حوالي 500 منزل إضافة إلى حمام محاذ له ( المسجد ) توجد فوق هذه الأنفاق الشيء الذي يفرض من باب المنطق أن تهدم كل المنشآت مع ضرورة الإسراع في إنجاز مسجد آخر لأداء الصلوات…..الطرح الذي أيده العديد من المواطنين و من بينهم منتخبون بذات الجماعة. و قامت " العلم " بزيارة لورش بناء المسجد الجديد رفقة بعض المنتخبين و المواطنين للاطلاع على مجريات أشغال هذه المنشأة التي لازالت في أطوارها الأولى ليبقى القرار الذي سيأخذ في اللقاء المرتقب مع عامل الإقليم هو ما سيكون جديدا في هذا الشأن….