سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
محمد البو كيلي في المؤتمر الإقليمي لجمعية المستشارين الاستقلاليين: اللوائح الانتخابية كانت نقطة سوداء في المسلسل الانتخابي السابق و التحكم السياسي كان من مميزاته...
بعد تبليغه تحية الإخوة أعضاء اللجنة التنفيذية لحزب الاستقلال و على رأسهم الأخ حميد شباط الأمين العام للحزب ، ذكر الأخ محمد البوكيلي مبعوث اللجنة التنفيذية و عضو اللجنة التنفيذية للشبيبة الاستقلالية في بداية كلمته خلال ترأسه المؤتمر الإقليمي لجمعية المستشارين الاستقلالين بإقليمجرادة مساء يوم 3 دجنبر 2016 الدور التنظيمي الذي تلعبه الجمعية في تأطير رؤساء الجماعات و المستشارات و المستشارين الاستقلاليين حول تسيير الشأن العام في الجماعات الترابية و قوتها الدفاعية و الترافعية في كل المستويات مباركا النتائج التي حصل حزب الاستقلال بإقليمجرادة خلال المسلسل الانتخابي السابق... و علاقة بنفس الموضوع ( المسلسل الانتخابي ) قال محمد البوكيلي أن اللوائح الانتخابية كانت نقطة سوداء خلال هذه المرحلة التي كان المغاربة يراهنون أن تكون محطة حاسمة لبناء المسلسل الديمقراطي ناهيك عن الطعون الخاصة بالتسجيلات و التشطيبات و التنقيلات حيث عرف هذا المسلسل ارتباكات ابتدأت من إعداد القوانين الانتخابية المؤطرة للعملية الانتخابية التي خلفت أسئلة حارقة عبر عنها حزب الاستقلال في حينها مشيرا أن الحكومة هي التي كانت مشرفة على هذه العملية مما جعل شقي التفريع و التدبير الحر من الدستور المغربي يقتل في هذا الشأن مرورا بالتدخل السافر للسلطة بترشيح أشخاص و أعيان في حزب معين . و في ظل كل هذه الخروقات إضافة إلى الإرهاب السياسي، قال أن حزب الاستقلال تمكن من الحصول على أزيد 5300 مقعدا في الوقت الذي كان مسؤول سياسي كبير صرح أن الحزب لن يتجاوز 4000 مقعدا في حصيلته الإجمالية مشيرا أن التحالفات ما بعد 4 شتنبر مورست ضغوطات على الكثير من المنتخبين من طرف أشخاص خارجين عن الفعل السياسي من أجل تغليب الكفة لفائدة الحزب المشار إليه... و تنظيميا أشار الأخ البوكيلي أن المجلس الوطني لحزب الاستقلال المنعقد قبل أسابيع عالج كل هذه الإشكالات بكل تدقيق حيث أعطى تقييما مقنعا يراهن على المستقبل لتدارك ما خلفه هذا المسلسل الانتخابي الأخير و استنباط الدروس و توظيفها وطنيا و حليا للدخول في رهانات الانتخابات المقبلة لمواجهة من يهمهم أمرهم فقط و لا يهمهم أمر الوطن مبرزا أن إقليمجرادة الذي يتوفر على أسر استقلالية عريقة و أطر و كفاءات يمكنها إعطاء الكثير في هذا الشأن في حالة تحملها المسؤولية خدمة هذا الوطن و حزب الاستقلال . و في الأخير دعا مبعوث اللجنة التنفيذية وضع اليد في اليد و تجديد العهد مع حزب الاستقلال و مشروعه المجتمعي من مدخل جمعية المستشارين الاستقلاليين لتحقيق طموحات و آمال سكان إقليم جرأة و تحقيق حلم حزب الاستقلال بهذه الربوع المناضلة ليختم كلمته بعرض برنامج زيارة الإخوة المنتخبين و المنتخبات بالإقليم لمجلس المستشارين لتقديم مشاكله من أجل الترافع عليها أو الإجابة عنها من طرف الفريق الإستقلالي بذات المؤسسة. و كان المفتش الإقليمي للحزب الأخ عياد الأزعر قد افتتح اللقاء بكلمة هنأ في بدايتها كل المنتخبين و المنتخبات بالثقة الشعبية التي حصلوا في الانتخابات السابقة بشتى أنواعها مذكرا بما عرفه المسلسل الانتخابي السابق من خروقات تمثلت في المال و التدخل المباشر و المفضوح للسلطة داعيا الكل للتكتل أكثر من أي وقت مضى لرد الاعتبار لحزب الاستقلال الذي حاربته لوبيات مختلفة لإضعافه و تشتيت مناضليه و مناضلا ته خلال هذه المحطة الانتخابية. وفي بعض التدخلات أكد بعض المنتخبين و المنتخبات على ضرورة التكتل داخل جمعية المستشارين الاستقلاليين من أجل إيصال هموم و انشغالات المواطنين بكل جماعات الإقليم بشكل جماعي و منظم ليختتم اللقاء بفرز الأخ التهامي العابد الذي هو مستشار ببلدية تويسيت رئيسا لجمعية المستشارين بإقليمجرادة.