هل يحاول الاتحاد الجزائري لكرة القدم خطف رونار من المغرب!

كشفت مجلة افرانس فوتبولب أن الناخب الوطني هيرفي رونار من المرشحين لتدريب منتخبي الجزائر أو الصين خلال الفترة المقبلة.
وأشار ذات المصدر، أن أسهم رونار ارتفعت بشكل كبير لتولي هذه المهمة على الرغم من كونه مرتبطا بعقد لفترة طويلة مع الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم.
من جهة أخرى، وفي مفاجأة كبيرة ذكرت مصادر جزائرية أنه ورغم ارتياحه داخل المغرب، تم الاتصال بالناخب الوطني هيرفي رونار من أجل جس نبضه حول الإشراف على تدريب المنتخب الجزائري خلفًا للصربي ميلوفان راييفاتش الذي استقال من منصبه يوم الثلاثاء، ، حيث ما زالت هناك محاولات كبيرة من أجل إقناعه بالمهمة، إذ أن الإتحاد الجزائري لم يفقد الأمل في التعاقد معه، وترى فيه المدرب القادر على ضبط الأمور بحكم صرامته، وأيضا لخبرته الكبيرة في إفريقيا، وتتويجه بكأس إفريقيا للأمم في مناسبتين مع زامبيا ، والكوت ديفوار .
يذكر أن رونار سبق له الاشتغال داخل الجزائر ، حيث أشرف على تدريب نادي إتحاد العاصمة الجزائري .
واستغرب مصدر من الجامعة الملكية المغربية من ترويج خبر رغبة الاتحاد الجزائري التعاقد مع رونار، مؤكد أن الأمر لا يعدو أن يكون محاولة للتشويش على الفريق الوطني، علما أن رونار مدرب محترف ولا يمكنه الإخلال بعقده مع الجامعة الذي يمتد لأمد طويل.
وتساءل المصدر كيف لرونار يقبل بالرحيل عن المنتخب المغربي مهما كانت الإغراءات المالية، لسبب بسيط كونه مرتاحا في المغرب ويحقق نتائج جيد وفق ما هو مسطر له.
إلى ذلك، بدأ اتحاد الكرة الجزائري، أول أمس الأربعاء، رحلة البحث عن مدرب جديد خلفًا للصربي ميلوفان راييفاتش، على خلفية تمرد اللاعبين عليه بعد التعادل أمام الكاميرون 1/1 الاحد الماضي، في مستهل مشواره بدور المجموعات المؤهل لمونديال روسيا .2018
وقال الاتحاد، في بيان نشره عبر موقعه الرسمي عقب اجتماع مكتبه التنفيذي أول أمس، إنه بدأ رحلة البحث عن مدرب جديد خلفًا لراييفاتش، تحسبًا للمباراة التي يلتقي فيها المنتخب الجزائري مع مضيفه منتخب نيجيريا يوم 12 نوفمبر المقبل، ضمن الجولة الثانية من دور المجموعات المؤهل لمونديال روسيا، ونهائيات كأس أمم أفريقيا التي تستضيفها الجابون في الفترة من 14 يناير إلى الخامس من فبراير المقبلين.
ولم يذكر الاتحاد أسماء المدربين الذين هو بصدد مفاوضاتهم، رغم أن مصادر إعلامية رشحت مارك فيلموتس، المدرب السابق للمنتخب البلجيكي، والفرنسيين ريمون دومينيك، وبول لوجوين، ورولان كوربيس وهيرفي رونار.