الناظور:عبد القادر خولاني ذكر موقع (أرفينو)، أن الحرس المدني الإسباني ضبط بداخل مدينة مليلية، مساء يوم الجمعة 28 فبراير 2009 شخصين يقيمان بالناظور، متلبسين في محاولة تزوير لوحات ترقيم سيارة و رقم محركها من نوع رونو 18، ينتمون إلى عصابة مختصة في تزوير السيارات ، وقد ضبط بحوزتهم العديد من لوحات السيارات ذات الجنسية المغربية و الفرنسية وكذا سيارتين من نوع رونو 18 و رونو 12. ومعدات و آليات التزوير من صباغة ووسائل ميكانيكية وتقنية . و للإشارة فإنه بعد أن تستقر السيارات المراد تهريبها و الآتية من الديار الأوروبية، بالمدينة المحتلة، يتم تزويرها و في بعض الأحيان و تغيير ملامحها ثم إدخالها إلى الناظور عبر المعابر الوهمية بني انصار وباريتشينو ومن تم إلى داخل المدن المغربية . و أحيانا توجه هذه السيارات المزورة لسوق التهريب على الشريط الحدودي الجزائري المغربي وإعادة بيعها بمدن جزائرية وغيرها، ليتعرض بذلك العديد من الأشخاص من مختلف الجنسيات لعملية النصب والاحتيال ، نظرا لحنكة وخبرة أفراد هذه الشبكات الإجرامية في عمليات التزوير التي تستخدم فيها تقنيات عالية كالحاسوب والسكانير، لتصوير وتقليد الأختام والتواقيعات الخاصة بموظفي الحدود و وسائل ميكانيكية. و يجهل عدد السيارات التي يتم ضبطها مزورة داخل الإقليم وخارجه و كذا التي يتم تزويرها. أما عدد السيارات المحروقة المتواجدة بالجهة الشرقية فهي بالمئات. كمال أن شبكات التهريب الدولية للسيارات عادة ما يكون لديها علاقات مع وسطاء عبر العالم . ويستفاد من عمليات التزوير هذه، التهرب من دفع الضرائب و حرمان الدولة من مستحقاتها ، بما تحمله هذه العملية الإجرامية من تأثير سلبي على اقتصاد الوطن.