يجد بعض رجال المرور متعة في توقيف السائقات بدون مبرر وخاصة صاحبات السيارات الفارهة فقط من أجل الدردشة وتبادل الإبسامات ورغبة في التعارف وهذا ما شاهدته في أحد الشوارع الراقية عندما أوقف شرطي المرور من فرقة الدراجات سيدة تسوق سيارة ذات الدفع الرباعي «4X4». فوقفت أتفرج على لقطة سينمائية، وفي النهاية منح الشرطي للسائقة أوراقها وبعد ان انطلقت بسياراتها امتطى دراجته وتبعها. والحقيقة من يقترف هذا السلوك الطائش هم بعض الشبان الذين يلتحقون حديثا بسلك الشرطة. أما أكثرية عقلاء شرطة المرور فإن أعمالهم منزهة عن العبث.