صدر العدد 39 من مجلة "طنجة الأدبية" والذي يضم كالعادة مواد ثقافية وفنية متنوعة. ونقرأ في افتتاحية هذا العدد المعنونة ب" طنجة الأدبية تحيي الإلتفاتة الجيدة من وزارة الثقافة "، في إطار تطورات وتداعيات خبر التوقف الإضطراري والمؤقت للمجلة عن الصدور الورقي : "... لن نذيع سرا إذا قلنا أن مسؤولا / مبدعا من الوزارة بادر إلى الإتصال بمجلتنا - بعد أن إطلع على قرارها بالتوقف عن الصدور الورقي - ليعلن تضامنه مع المجلة، ويحثها على مواجهة التحديات بإرادة ثقافية قوية وطموحة، واعدا إياها بدعمها المادي والمعنوي والأخلاقي، و نحن في "طنجة الأدبية" نشيد بهذه الإلتفاتة الجيدة، ونعتبرها حسن نية لا يمكن السكوت عن التنويه بها...". ونجد بهذا العدد في فقرة "حوار" حوارا مع الأديب المصري أحمد الخميسي أجراه معه الكاتب الصحفي يونس إمغران. وفي ركن "فضاءات" نقرأ نصوصا غير مجنسة للكاتب عبد السلام الطويل موسومة ب" أوقات مكتظة". وفي باب "مقالة" نقرأ مقالات "أزمة الثقافة الإعلامية : في بعض معالم الإنحباس الثقافي" للدكتور العياشي أدراوي، و "البنية الأولية للدلالة في نظرية غريماس السيميائية" للباحث الجزائري سحين علي، و"مفهوم الكتابة بين التراث النقدي والنقد الحديث" لعبد المجيد علوي إسماعلي. وفي باب "كتاب العدد" نجد دراسة موسومة ب"الأقنعة وصور التمرد في الرواية المغربية المعاصرة (الضوء الهارب) لمحمد برادة نموذجا". أما في ركن "دراسة" فنقرأ دراسة بعنوان "التعليم التقليدي بمدينة مكناس على عهد الحماية" لمصطفى نعيمي. وفي صفحات "ترجمة" نجد ثلاث قصص للكاتب الأرجنتيني خورخي لويس بورخيص قام بترجمتها المترجم المصري الدكتور هاني حجاج. أما في صفحات إبداع فقرأ أشعارا وقصصا من بينها قصص "الطابق الرابع" لأحمد الخميسي ، و"اللحظة الرابعة..لحظة إنتحار" لجمال الحنصالي، و"من شقوق الحزن الثقيل" لخليفة الدرعي و"النبي الأعرج" لمصطفى بوتلين، وثلاث قصص قصيرة لفاطة الزهراء المرابط، وقصيدة "بكل شفافية النساء ..." للشاعر محمد شاكر. إضافة لهذه المواد تظل الأركان والزوايا الثابتة بالمجلة حاضرة ، والتي يكتبها كل من الدكتور عبد الكريم برشيد والدكتور نجيب العوفي، والكاتب الصحفي يونس إمغران والدكتور الطيب بوعزة والكاتب أحمد القصوار والناقد السينمائي عبد الكريم واكريم. ولقراءة العدد بنسخة الفلاش الدخول إلى هذا الرابط: http://www.aladabia.net/pdf39/ وبصيغة "ب دي إف" PDF الدخول إلى هذا الرابط: http://www.aladabia.net/pdf/aladabia39.pdf