صرح أحمد الحسني مدير المهرجان الدولي لسينما بلدان البحر الأبيض المتوسط أن الدورة 18 لمهرجان تطوان السينمائي المنعقدة من 24 إلى 31 مارس 2012 تشكل فرصة لعرض أكثر من 10 أفلام في موضوع الحراك العربي من تونس مصر فرنسا ايطاليا اسبانيا أمريكا حيث سيلتقي النقاد والمهتمين بالفن السابع ومخرجي هذه الأفلام لمنا قشة أسئلة التحولات التي شهدها ربيع العالم العربي من خلال قراءاتهم المتعددة والمختلفة للأفلام المعروضة. وأضاف حسني في لقاء تواصلي مع نادي الصحافة بمراكش مؤخرا أن هذه الدورة ستكتسي حلة جديدة يطبعها التنوع الثقافي والفني من خلال برمجة غنية ومتنوعة تضم أفلام جديدة، منها الطويلة والقصيرة والوثائقية. مشيرا أن التسجيل لهذه الدورة سينتهي يوم 31 يناير2012، ويعرف إقبالا كبيرا من طرف المهنيين السينمائيين بكل أصنافهم، وهو ما يعطي المصداقية الفنية والجمالية للمهرجان ويبوئه المكانة اللائقة على المستوى الوطني والدولي. وأكد أحمد حسني أن إدارة المهرجان ستعقد العديد من الأنشطة منها تنظيم ندوة دولية مهمة حول السينما الرقمية بتعاون مع الخزانة السينمائية الفرنسية تشارك فيها أسماء متخصصة مغربية ودولية لإغناء المشهد السينمائي الوطني وإعطاء فرصة للتواصل بين جميع المكونات الفنية. وقررت الإدارة تنظيم مائدة مستديرة حول صورة تطوان في السينما المغربية ، وبرمجة ورشات تكوينية للتلاميذ واطر التعليم المنضوية في إطار الشبكة الأندية السينمائية المدرسية، بالإضافة إلى تنظيم حفل تكريم العديد من النجوم والوجوه السينمائية والفنية الوازنة من قبيل محمد إسماعيل والممثل محمد مجد.