نظمت منطقة طولكرم التعليمية بفلسطين في الأسبوع الماضي، ندوة ثقافية خاصة عن "محمود درويش مبدعاً" وذلك تحت رعاية رئيس جامعة القدس المفتوحة أ. د. يونس عمرو، وبالتعاون مع مؤسسة محمود درويش للإبداع- كفر ياسيف، والتي شارك فيها مدير المؤسسة الكاتب عصام خوري والأديبين الدكتور حسين حمزة، والدكتور نبيه القاسم . والقى المحافظ جمال السعيد،كلمة نيابةعن محافظ طولكرم. شكر فيها جامعة "القدس المفتوحة" على دورها في نشر التوعية والثقافة، وقال أن قصائد الشاعر الكبير محمود درويش أضاءت درب الثورة الفلسطينية. ورحّب مدير منطقة طولكرم التعليمية د. فيصل عمر بالجميع، معتذرا عن رئيس الجامعة لعدم تمكنه من الحضور، وأكد أن "جامعة القدس المفتوحة" تفتح ذراعيها لكل من يساهم في غرس الثقافة الفلسطينية، وشكرً مؤسسة "محمود درويش" كفرياسيف على تعاونها مع الجامعة، مشيراً إلى أن محمود درويش يجمع فلسطين من القدس إلى الجليل. وباسم مؤسسة محمود درويش للإبداع، تحدث مديرها الكاتب عصام خوري عن دور المؤسسة في نشر تراث محمود درويش ودوره البارز في قضية فلسطين، وتحدث عن تاريخه ومراحل حياته وعلى كون درويش ممثلاً للكينونة الفلسطينية. كما أكد على استمرار التعاون بين مؤسسة محمود درويش و"وجامعة القدس المفتوحة". تولى عرافة الحفل المساعد الإداري في المنطقة د. جمال رباح، وقد قُسمت إلى جلستين. الأولى بإدارة أ. د. محمد جواد النوري، وكانت حول "تجليات القصيدة في شعر درويش" قدمها الدكتور حسين حمزة من جامعة حيفا، والثانية تحت عنوان "الأدب والعولمة في شعر درويش" قدمها الدكتور نادي الديك من "القدس المفتوحة"، ورسالة عن "اشتعال المقاومة في شعر درويش" قدمها الدكتور إبراهيم نمر موسى من جامعة بيرزيت. أدار الجلسة الثانية الشاعر ابن مدينة طولكرم، عبد الناصر صالح من وزارة الثقافة، وتحدث فيها د. نبيل القاسم من الكلية العربية في حيفا حول "محمود درويش في حواره مع الذات"، ود. رمضان عمر عن "البيئة الحوارية في شعر محمود درويش". ودار نقاش واسع بين المخاضرين والجمهور لخصه الناقد والأديب أ.د. صبحي شحرور.