تتجمد العبرات في الأحداق وتسيل أفكاري على الأوراق وتدك أرضكم كان قذائفا دكت جوانب قلبي الخفاق وتمس قوتكم مواطن عزتي وعروبتي تبكي من الأعماق بغدادكم وطني ودجلة دجلتي وعراقكم في النائبات عراقي لو يبحث المحتل في تاريخكم لرأى شموس الفخر والإشراق فيعد عدته ويقفل هاربا من حيث داهمكم من الآفاق لكنني عاشرتكم فوجدتكم أهل الفداء وصفوة الأعراق الغاصبون أتوا إلى أحلامكم كي يستبيحوا عزة الأعناق والله إن حرقت أنامل طفلة لانهزم عرش الواحد الخلاق من أكرم المحتل في أوطانهم حتى يغير أحق بالإحراق عراق الشهداء تكبر في الفضا منذ أقسمت بالعهد والميثاق ومياه دجلة والفرات توحدت بصفائها المتألق الأعراق حتى تقول لمن أتى متكبرا مهلا فمثلك جاء للإطراق هذا زمان الخانعين ودورهم وقادة الحملات والأبواق الخاضعون بروحهم وقلوبهم الرافلون بأسفل الأخلاق لكنه زمن البطولة والفدى لمن اصطفاه المجد باستحقاق ولمن تعانق والثريا ثائرا حتى تعمد بالدم المحراق يا أيها الشعب الذي ما ذل للطغيان و الإملاق اضرب عدوك بالمقاومة التي خنقته واحرق آخر الأوراق اضرب فمثلك ليس يخضعه الأذى اضرب فديتك دونما إشفاق قد كنت في كل المعارك حاضرا متنقلا في الساح و الأنفاق تهدي جنودك للعروبة راضيا كي يمنحوها آخر الأرماق واليوم تخذلك العروبة كلها فاكفر بها تسلم من السراق قدر العراقيين اللاّ يركعوا إلا لرب العزة الخلاق