أوتار محبوسة في حنجرة الحياة

السر في أن الخيول الفائزة في السباق لا تحيي الجمهور، أنها خسرت كبرياء البرية
**
ليس سرا أن السراب حقيقة
**
إننا لاندرك أكثر مما نحتمل
**
في عرف الطير، الأعشاش مرحلة..الأفق الأصل
**
لا أحد يقطع نهر الحنين، الكل غرقى
**
الكفيف دائما عثراته في الدرب أقل من الباقين، الكفيف لا يثق بالدرب
**
قلوب من حجر، علمتنا النحت
**
بعيدة هي الأشياء، بحجم شوقنا لها
**
من ترممني، أنا الباحث عنها
**
لا ينسحب الذئب أبدا، ربما لذلك تنتصر الثعالب أحيانا
**
العابرون أبطالي، سقط الذين حدقت بهم النظر
**
الذئب ليس قناع، ولكنه حقيقة الأقنعة
**
تحلم المحارة لو أن ذرة الرمل التي آلمتها غبار في المدى
**
هم العطشى كل يوم يزداد رهانهم على البئر الفارغة
ماجدوى البوصلة إذا لم أخط ُ
**
في أوطان البشر، كلما ارتفعت الأسوار أشعر أن قامات البشر تقصر
**
يقول الوحيد: إذا كانت العزلة معركة، فلمن أعلن استلامي؟!
**
كل أصدقاء المقعد يدفعون كرسيه المتحرك، وما لا يعرفونه أنه يود أن "يسير" في الاتجاه الآخر
**
يسعى حامل الرسالة بين الناس، ولكنه يبكي كل قارئيها
**
أسراب الحمام تحوم بطريقة صوفية كل غروب حول نفسها، إلى أن تحتل أرواحنا..أما شعرت يوما أنك تطير؟!
**
مدهشة رقعة الشطرنج هذه..نظيفة دون قطرة دم