فينْكْ يا ذاكْ الزّمانْ يا اللّي فْرّقْت بْناتْنا ! ما قَدَّرْت العِشْرَة والحُبّ وما أرفْقْت بْحالْنا ضَيّعْتْ سْنينْ مِنْ عُمْرْنا واحْلامْنا ذَوّبْت ْقلوبْنا، بْنارْ الحُبّ وما شْفاكْ حالْنا شَكْوْتْنا لِلْعالي هو يْخَلّصْ بْثأرْنا فينْكْ يا ذاكْ الزّمانْ يا اللّي فْرّقْت بْناتْنا ! قيمْتْك طاحْتْ وبْقاتْ ذِكْرى في خْيالْنا الحُبّ، ما شي لُعْبَة في يْدّيكْ هو أَمَلْنا وإخْلاصْنا شْعلْنا شْموعْنا وارْتاحْ بالْنا... فينْكْ يا ذاكْ الزّمانْ يا اللّي فْرّقْت بْناتْنا ! فينْ هيَ رَحْمَتْ النّاسْ فينْ هو قانونْ بْلادْنا احْنا غُرْبَة في بْلْدانّا، دْفْنّا فيها أفْكارْنا وأَحْلامْنا هذا الشِّيء عيبْ وعارْ تْطولْ الأيّامْ وتَرْجَعْ البَسْمَة في حْياتْنا فينْكْ يا ذاكْ الزّمانْ يا اللّي فْرّقْت بْناتْنا !