تحسست نبضات المكان علّي أحظي بابتسامة رقيقة تسعفني وتخلي بيني وبين التيهان، بقع الزيت الممرغة في التراب تلمح لي : سئمت خلو الغرف من الابتسامة والنشوة والآهات أجبتها: أبشري بقرب الفرج الذي ينغمس في تعالق الأجساد وتلملم الجراحات عند ضحك الخدود وانفعال النشوات حركت ذبابة شفتيها بابتسامة فارغة المحتويات قائلة: أين بقايا اللذاذات التي نسبح في غمرتها؟ أين الروائح التي تدعونا لنغامر ونهاجم القدر وأواني الشاي لامتصاص الحلوات؟ أين بقايا العجين المتلاشي الذي يسمح لنا بالرقصات؟ أين ؟ أين؟ أين..؟