أعلنت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين عن أسماء الفائزين في مسابقة أدب الأطفال، وذلك خلال حفل نظمته يوم الخميس الماضي19-5-2011 في مقر الرابطة بمدينة غزة، بحضور عدد من المثقفين والمهتمين وممثلي الفعاليات الشعبية. وكانت الرابطة قد أطلقت مطلع مارس الماضي مسابقة في أدب الأطفال استهدفت الشعراء لكتابة أوبريت شعري في هذا المجال، وقالت الرابطة حينها أن الهدف من هذه المسابقة هو سد العجز الموجود في النتاج الموجه للطفل على حد قولها. واستهل الحفل رئيس الرابطة عطا الله أبو السبح بكلمة أكد خلالها على أن الرابطة ومنذ انطلاقها هدفت إلى النهوض بالمشهد الثقافي الفلسطيني، مشيراً إلى أنها أخذت على عاتقها تبني فلسطين أرضا وهوية وإنسانا على حد قوله. وقال "نحن على خط التماس مع المشروع الصهيوني المجرم غير الثقافي الذي يحاول مسخ عقولنا وأجيالنا، وإغراقنا بالأدب الهابط، ويصل الأمر بالصهاينة أن يشوهوا إنسانية الإنسان عبر تزييفهم للتاريخ، والمشروع العربي للأسف الشديد إما أن يكون منحى جانباً أو يعاني من الأنيميا الفكرية أو أن يكون مسجونا وراء القضبان، وكثير من المبدعين علقوا على المشانق وباتوا الآن رموزا للثورات". وأوضح أبو السبح أن الرابطة ومنذ انطلاقها قبل أكثر من عام أنجزت ما لم تكن تتصور أنها ستنجزه، من خلال إصدار أكثر من 20 كتابا متنوعا، واحتضان العديد من الأقلام المبدعة. وعبر وزير الأسرى عن ثقته بأن المواهب الفلسطينيةالشابة ستثري في يوم من الأيام الساحة الأدبية الفلسطينية والعربية. وفي السياق ذاته، فازت الشاعرة الفلسطينيةالشابة سماح المزين بالمرتبة الأولى في مسابقة أدب الأطفال عن أوبريت شعري بعنوان "وحدي"، بينما حصل الشاعر زهير أبو خاطر على المرتبة الثانية عن اوبريت بعنوان "جمرة في الصدر"، وذهبت المرتبة الثالثة مناصفة بين الشاعرين محمد البرعي وبسام المناصرة، كما وزعت شهادات تقدير على باقي المشاركين في المسابقة