بين جثث الموتى... ضائعون في براثين المنفى... تائهون عاشقون.. مهملون.. غاصت أقدامي العطشى في بركة العنكبوت واستحالت أحلامي فارسة في بطن الحوت لجام مقطوع بقربي.. ورائحة الأدخنة الزائفة تتقاتل في دربي وبحر أشعاري يهرب من التابوت.. تلك أسماء عظيمة تتلاشى.. وأطلالها ما زالت شاهدة تحكي قصص أبطال في سعيها خالدة.. ذاك زمان صلاح الدين وهذا زمن.. المغتربين.. فأيهما نختار وحالنا كحال النائمين..