توفي بألمانيا أمس الجمعة 4 مارس2011 بعد معاناة مع المرض المخرج المغربي محمد لطفي. ولد لطفي الذي يعتبر من بين رواد السينما المغربية سنة 1936 بمدينة وجدة. و حصل المرحوم على شهادة الباكالوريا سنة 1956 تخصص "آداب عصرية"، قبل أن يتوجه إلى باريس حيث التحق بالمعهد العالي للدراسات السينمائية l'IDHEC الذي تخرج منه سنة 1959 تخصص "التوضيب" ليلتحق في عاما بعد ذلك بالمركز السينمائي، حيث ساهم في إخراج عدد من الأعمال السينمائية القصيرة التي أنتجها المركز، تارة كموضب وتارة أخرى كمصور. وقد أنجز فيلما سينمائيا روائيا طويلا واحدا بعنوان "ريزوس، دم الآخر"، إضافة لأفلام قصيرة وتلفزيونية من بينها ومن بين الأعمال التي أخرجها الراحل للتلفزيون "الجريمة" و"صور من الحياة" و"وصية شاعر" و"الضال" و"الملف الأزرق"، إلى جانب أفلام أخرى منها "على إيقاع الآلات" و"سلطان الطلبة" و"خطاب إملشيل" و"ميناء الدارالبيضاء"، و"الحيلولة"، ثم "حفاظا على مدينة فاس". للإشارة فقد شغل الراحل، أيضا، عددا من المهام بالإذاعة والتلفزة المغربية، وانتخب في الفترة ما بين 1978 و1995 رئيسا للغرفة المغربية لمنتجي الأفلام، ثم انتخب سنة 1988 رئيسا للجنة دعم الإنتاج السينمائي المغربي، حيث ظل يشغل هذا المنصب إلى غاية سنة 1993، كما أحدث شركتين للإنتاج "الأفلام الفنية والتقنية" ثم "آفاق فيلم".