(1) يعود فينا الأمل بعد مشقة الأمس القاتم نحيا فجرا ..ووجهتنا واحدة نظن أننا رابحين ،،تقضم أطرافنا وحشة الخيبات ...خاسرين خاسرين وما يزال فينا الأمل ألا نشعر أنه عذابنا البطيء .. فمتى إذن نغير وجهتنا نسلك غير الطريق..طريق نواجهه لنتعلم كيف نتجرأ على كل ماهو مستحيل (2) لستُ أتذكر من قصاصاتنا سوى ترهلاتِ خريف أبكم،كانت شمسهُ قرصا ضائعا في كوب غيابكَ،وتلاشى عبق ذاكَ الصمت في صباحاتي الزرقاء حيثُ كنت تبدو سماء تطل على وجهي الطفولي الذي لم يعرف بعد كيف يتجاوز رموشك ويصنع مدى آخر يضيع فيه، كان بين يدي مركب ورقي كطفل يرقب رذاذ أمسيات ضائعة بين أيام لا تعود،،ويكفي أني قد كدت أكون هناكَ (3) معلقة بين أيام لا تنتظر ،،تمر دون انتهاء ولا توقف تمر مسرعة دون أن تدرك أن خطى الأمس لا زالت تتكهرب وهما يعبر ذاكرتي كطفل مدلل تربكني شقاوته ويزعجني صوته النمسكب شمعا على حاوية ترهلاتي تربكني طقطقة تلك الذكريات ولست أعرف كيف أزج بحنيني الطفولي بين أضلعي وأستكين نائمة حيث الغد