عبرت رابطة الكتاب والأدباء الفلسطينيين عن تضامنها مع الكاتبة والصحفية الفلسطينية لمى خاطر، والتي تتعرض لحملة إعلامية كبيرة تتوازى مع ضغوط على الأرض تمثلت باعتقال زوجها, وذلك بعد نشرها مقال انتقدت فيه تكبيل حرية الصحافة والفكر في الضفة الغربية. وأكدت الرابطة في بيان لها اليوم الاثنين (24/5) على أن الهجمة التي تتعرض لها الكاتبة خاطر هي مؤشر خطير يدل على تدهور وضع الحريات في الضفة الغربية، مستنكرة هذه الخطوات التي اعتبرتها محاولات واضحة لتكميم الأفواه وتقييد أقلام المفكرين والكتاب والصحفيين ومنعهم من التعبير عن وجهات نظرهم وآراءهم. وأشار البيان إلى الدور الكبير الذي يقوم به المثقفون والكتاب والصحفيون في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني وتبني قضاياه الوطنية، داعيا حكومتي الضفة وغزة إلى إعطاء المزيد من مساحات التعبير للكتاب والمثقفين وإفساح المجال أمام الآراء ووجهات النظر. هذا ودعا بيان الرابطة أجهزة الإعلام إلى التوقف عن حملات التشويه الإعلامي ضد الكاتبة خاطر والتحلي بالمسئولية كإعلام فلسطيني مدافع عن حرية الرأي والتعبير. والكاتبة الصحفية لمى خاطر من مواليد مدينة رام الله عام 1976م، حاصلة على شهادة البكالوريوس في اللغة العربية – كلية الآداب – جامعة الخليل بتقدير ممتاز مع مرتبة الشرف الأولى،إعلامية وكاتبة في مجالي الأدب والسياسة في عدد من الصحف ومواقع الإنترنت.