صدر العدد السابع عشر (2010) من روافد ثقافية مغربية وتمحور ملف العدد حول "المخطط الاستعجالي" وإصلاح التعليم أعدته الدكتورة فاطمة الميموني، وشارك فيه كل من الأستاذ محمد شابلي نائب وزير التربية والتعليم بنيابة تمارة، والأستاذ علي البرقوقي مفتش التعليم الثانوي التأهيلي أكاديمية طنجة تطوان، والدكتور محمد الراضي باحث في الهندسة البيداغوجية، والأستاذ محمد ازعيطار أستاذ التعليم الثانوي الإعدادي بنيابة شفشاون . وفي باب الأعمدة نقرأ لكل من الأستاذ محمد العربي المساري"قرأ، كتب"، وللدكتور محمد الأمين المؤدب في زاويته الموسومة ب" في الجوار والحوار" الدراسات والإحصائية، ويكتب الأستاذ بوزيد بوعبيد في عموده " تشكيليات" بين العمل التشكيلي والمتلقي. وخص الدكتور محمد مشبال روافد بحوار شيق وممتع عن البلاغة الجديدة وجماليات التعبير، وهموم النقد المعاصروالترجمة أعده الشاعروالباحث عبد السلام دخان. وكتب خالد السليكي في باب مقالات موضوعا موسوماً ب: الفلسفة والقناع. وتضمن الرافد الأدبي: "الإحساس بالوقت" للشاعر حسن نجمي ،" لو تمد الأرض يدها" للشاعر عبد الغني فوزي ." وجهان لأنثى واحدة للقاص والمترجم محمد سعيد الريحاني، "عشاء بين أضواء الشموع "للقاصة الفلسطينية سهير فضل عيد، ومقالا للكاتب العراقي علي القاسمي بعنوان "الروائي ونظرية الرواية (قراءة في رواية المباءة لمحمد ز الدين التازي)". وفي باب زوايا نقرأ "حراق بوطاكاز" للدكتورمزوار الإدريسي.ويكتب الشاعر أحمد الطريبق أحمد في باب خارج النسيان عن الراحل الدكتور عبد الله اجبيلو. و يفتح رافد الثراث نوافذه ليطل على أبي حيان التوحيدي: "الليلة الواحدة والعشرون" من تحفته الإمتاع والمؤانسة. أما الرافد الفني فيضم نامبر وان، الرجل الذي يخاف النساء للناقد السينمائي عبد اللطيف البازي،و فيلم أمزورن لجمال السويسي أول فيلم ناطق بالريفية للدكتورجميل حمداوي . و في ضيافة فسحة يكتب شكيب أريج موضوعا عنونه ب:"المبدعون والمؤسسات الثقافية". وفي باب تجارب واحتفاء بتجربة الكاتب المسرحي المتميز عبد الكريم برشيد تستضيف روافد عبد الكريم برشيد في حوار ممتع أعده الدكتورمحمد الصبان، للإقتراب من تجربته في الكتابة والتنظير، ساهم في هذا الاحتفاء كل من الناقد الدكتور مصطفى الرمضاني ومحمد السغروشني .ويضم العدد السابع عشر قصيدة جديدة للشاعر المتفرد عبد الكريم الطبال في سبحاته عنونها ب:"الراعي الأخير". بالإضافة إلى أخبار ومتابعات وصفحة أصوات المخصصة لإبداعات الشباب مما يعكس حرص روافد على ممارسة التنوير الثقافي الجاد والرصين.