تفعيلا لاتفاقية الشراكة المبرمة بين الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين بجهة الرباطسلا زمور زعير ومنظمة اليونيسكو، في إطار برنامج ألوب ذدجء، المتعلق ببرنامج التعلم النشيط في البصريات والفوتونيك بالنسخة العربية، والهادف إلى تحسين طرق تدريس مادة الفيزياء والكيمياء بالمؤسسات الثانوية الإعدادية والتأهيلية، احتضنت الأكاديمية الجهوية بالرباط الدورة التكوينية الأولى لمؤطري مشروع ألوب بالأكاديمية، والذي يتكون من اثني عشر مفتشا وأستاذا، وأكد الدكتور خالد برادة عن كلية العلوم السملالية وأحد المكونين الذين يسهرون على تدبير برنامج ألوب على الصعيد الإفريقي ورئيس الجمعية المغربية للفيزياء التطبيقية، أن هذه الدورة الخريفية المنظمة بأكاديمية الرباط جاءت ثمرة لبرنامج عرف تألقا ملحوظا بالأكاديمية، على اعتبار أنه لأول مرة يتم تطبيقه في التعليم الثانوي، تمحور حول علوم التربية الفيزيائية، وخصوصا التعلم النشيط في البصريات والفوتونيك، وهو البرنامج الذي قدمته منظمة اليونيسكو بالعديد من الدول كغانا وتونس والهند وتنزانيا، والبرازيل، والمكسيك، وزامبيا بنسخته الإنجليزية، وباللغة الفرنسية في كل من المغرب وتونس، وأضاف الدكتور برادة أن برنامج ألوب ذدجء يتطلع إلى تشجيع ثقافة التعلم النشيط في مادة الفيزياء وتحسين جودة تدريسها من خلال استعمال الوسائل والأدوات البسيطة لإنجاز الأشغال التطبيقية وتأهيل المدرسين والمحضرين لابتكار عدة تجريبية بسيطة، وأضاف برادة أن عددا كبيرا من المعدات والوسائل المستخدمة في الأعمال التطبيقية والمراجع التربوية أعدت، وخصصت للتعلم النشيط ستوضع بمختلف المؤسسات بالتوازي مع مراحل التكوين على حدود .2012وأشرف على التكوين المذكور عدد من الكوادر والأطر سهروا على تكوين فريق مهم من الأساتذة المفتشين من الجهة الذي ستعهد إليهم مهمة تكوين ما يناهز 700 أستاذ بالتعليم الثانوي الإعادي والتأهيلي، ينتمون إلى أكثر من 200 مؤسسة ثانوية بالجهة.