سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الصالون الأدبي فرع مراكش
ينظم ملتقى الحمراء الأول للشعر والشعراء بمراكش
ويحتفي بتجربة الشاعر ياسين عدنان
يوم السبت 15 مارس 2008 بمتحف دار السي سعيد
بلاغ صحفي
ملتقى الحمراء للشعر والشعراء في دورته الأولى
واحتفاء بتجربة الشاعر ياسين عدنان
ينظم الصالون الأدبي بالمغرب- فرع مراكش، بتنسيق مع مؤسسة البشير للتعليم الخصوصي يوم 15 مارس 2008 بمتحف دار سي سعيد بمراكش، ملتقى الحمراء للشعر والشعراء، في دورته الأولى، احتفاء بتجربة الشاعر ياسين عدنان. و يأتي اختيار هذا الاسم، في أولى بوابات الاحتفاء، من جهة، وفاء لجيل شعري تسعيني بامتياز، راهن على المغايرة وآمن بها، فكان أن حقق وجوده في الساحة الأدبية المغربية، بل والعربية. ومن جهة أخرى، إقراراً بتميز التجربة الشعرية للمحتفى به. (أنظر ورقة الملتقى رفقته) وسيعرف الملتقى عقد ندوة حول "تحولات الشعرية التسعينية: تجربة ياسين عدنان نموذجا" يشارك فيها كل من الأساتذة محمد آيت لعميم، مصطفى لغثيري، عبد الكبير الميناوي، محمد طروس، رشيد منسوم، وإدارة عبد الصمد الكباص. كما سيعرف قراءات شعرية تصدح فيها أصوات من كل ربوع المملكة : ثريا إقبال - رشيد منيري - سعد سرحان - سعيد ياسف - عبد الرحيم الخصار - عبد الرزاق جبران - عبد الرحيم الصايل - لبنى المانوزي - محمد بلمو- مصطفى غلمان- نجاة الزباير- نور الدين بازين - أبو بكر متاقي - بوجمعة أشفري- حفيظة حسين - جمال الموساوي - حكيم عنكر - عبد السلام مصباح - عبد العاطي جميل - علية الإدريسي - مجيدة بنكيران - مصطفى ملح - مليكة الصراري - المهدي لعرج - ياسين عدنان. (انظر البرنامج الكامل رفقته) كما يقام بالموازاة مع الملتقى معرض للفن التشكيلي يشارك فيه كل من الفنان السعودي حسين الغامدي والفنانين المغربيين محمد البندوري ولطيفة حربي، كما يشارك فيه هذا اللقاء الفنان الموسيقي مصطفى الريحاني. و يعتبر الصالون الأدبي بالمغرب، إطارا ثقافيا يتشكل من مكتب مركزي يوجد مقره بالدار البيضاء و له عدة فروع في جل المدن المغربية. كما أن فرع مراكش، يعد من أنشط فروع الصالون الأدبي بالمغرب. منذ تأسيسه قام بتنظيم العديد من الأنشطة احتفاء بالثقافة والمثقفين. مدير الاتصال منتصر دوما ورقة الملتقى يطمح ملتقى الحمراء للشعر والشعراء إلى استراق لحظة للقاء، في زمن هارب يبعثر رغبة التواصل المكاني فيما بيننا. نلتئم في الحمراء، إذاً، للإنصات لصدى الشعر فينا ومن حولنا، في وقت كادت تجف فيه ينابيعه، بعد ما سيقت الذائقة، طوعا أو كرها، إلى السهل الجاهز والخادع العابر المبتذل. ...علها لحظة، بحنين جارف عنيف، نرمم فيها ما تداعى من ذكريات معلقة إلى جدار قلب هش تذروه الدهشة والمباغتة وسؤال المعنى. ذكريات، بمذاقات شتى، تقترب وتنأى، تومض وتخفت، تقاسمناها ذات زمن، بل وما زلنا نحياها: الإيمان بما نجترح وكُفر الآخر بنا. كفرنا به وإيمانه بلا جدوانا. الأمل واليأس. الغارات اللذيذة المباغتة والصلح المؤجل... سنستعيد مخاضات البداية وتقلبات أحوال التجربة، التي لن ندعي، ولو غروراً، اكتمالها. سنبحر، كما ألفنا، وبما أوتينا من مجاديف المغايرة، ضدا في شساعة البحر. سنغوص، لا بحثا عن الأعماق، بل نكاية بها. نقف هاهنا، بسبق إصرار، عند ياسين عدنان، في أولى مرافئ الاحتفاء بذات الذكريات المستعادة، لنحتفي بصوت أنيق يجدف بيننا، لكنه ما يلبث يباغتنا بالتحليق صوب تخوم بعيدة عصية؛ طائر رشيق بعضلات بحار رهيب. الشعر بوصلتنا المرسلة لامتداد أخيلتنا، بقدر ما تدلنا على البصيص بقدر ما نتيه. سنصر على التيه، لأننا نؤمن أننا حتما سنلتقي. نلتقي في روح الشعر التي تنبض فينا... البرنامج * زوال يوم الجمعة 14 مارس استقبال المشاركين * يوم السبت 15 مارس - الفترة الصباحية. 10 صباحاً. بمتحف دار السي سعيد. ندوة ( تحولات الشعرية التسعينية: تجربة ياسين عدنان نموذجاً ) يديرها عبد الصمد الكباص ويشارك فيها الأساتذة: محمد أيت لعميم - مصطفى لغثيري - محمد طروس- عبد الكبير الميناوي - رشيد منسوم. -الفترة المسائية. 5 مساءً. بمتحف دار السي سعيد. قراءات شعرية تنسيق فقرات الأمسية: منتصر دوما - الجلسة الأولى ياسين عدنان- سعد سرحان- مصطفى غلمان- حكيم عنكر- محمد بلمو- نجاة الزباير- رشيد منيري- عبد الرحيم الخصار - ثريا إقبال- سعيد ياسف - كمال أخلاقي- مجيدة بنكيران - عبد الرزاق جبران. - استراحة فنية مع الفنان الموسيقي مصطفى الريحاني - الجلسة الثانية جمال الموساوي- مليكة الصراري- علية الإدريسي- المهدي لعرج- عبد السلام مصباح- لبنى المانوزي - مصطفى ملح- أبو بكر متاقي- عبد العاطي جميل- بوجمعة أشفري- نور الدين بازين. هذا وسيحتضن فضاء متحف دار السي سعيد على هامش الملتقى معرضاً تشكيلياً بمشاركة الخطاط والتشكيلي المغربي محمد البندوري والفنان السعودي حسين الغامدي. ياسين عدنان يعتبر ياسين عدنان أحد أهم الأصوات الشعرية التسعينية. ساهم من مراكش في إصدار مجلة أصوات معاصرة سنة 1991، ثم الغارة الشعرية التي اعتُبرت تكتُّلا للحساسية الشعرية الجديدة في بداية التسعينات. التحق باتحاد كتاب المغرب سنة 1994. عضو أسرة تحرير موقع (جهة الشعر) الإلكتروني ومحرر مجلة (دفتر أفكار) على نفس الموقع. سبق لياسين عدنان الحصول على عدة جوائز شعرية من بينها: جائزة مفدي زكريا المغاربية للشعر، الجزائر 1991 جائزة اتحاد كتاب المغرب للأدباء الشباب في الشعر، البيضاء 1999 جائزة بلند الحيدري للشعراء العرب الشباب، أصيلة 2003 وإضافة إلى أعماله القصصية، أصدر لحد الآن ثلاث دواوين شعرية: - Mannequins، شعر، منشورات اتحاد كتاب المغرب، 2000. - رصيف القيامة، شعر، دار المدى، دمشق، 2003. وهو الكتاب الذي صدرت ترجمته الفرنسية عن دار مرسم بالرباط سنة 2005. - لا أكاد أرى، شعر، دار النهضة العربية، بيروت 2007. أيضاً شارك ياسين عدنان في العديد من المهرجانات الشعرية بفرنسا وإسبانيا وألمانيا وبلجيكا وهولندا وسويسرا والسويد والدانمرك والولايات المتحدةالأمريكية وعدد من العواصم العربية.