اليوم هزني صمتي ويلاه إن يحن موتي يا ريح أنتِ ما أنتِ ما كنتِ غير ما زلتِ يا ليت ما غدا يأتي لا يكتوي بمُنْبَتِّ قد تبتِ ثم خالفتِ وتبت ثم أخلفتِ أتوبةً إذا قمتِ؟ وتوبةً إذا نمتِ؟ وبعدها خلا بيتي من الرياح وابختي! الريح راح يستفتي محدثا كدِيكارْتِ فصافحتْ يد الكبت زعانفا من الموت ياريح لا تلم وقتي يا ريح خففي خفتي خَلاكِ جُبّة الجبت فِداكِ سَحْنة السُّحت أدعوك من ذرا تختي أن قد نزعت ما تحتي قد كان صَرْصَرًا صوتي وكان ذا النهى نعتي فبِعْتِ كلّ ما عِبْتِ والعيب فيك يا أختي كم للزمان من بنت لا تستشيرها بنتي