صدر عن منشورات السفير، كتاب "تقنات الإذاعة المسموعة : البدايات والتطور " للإذاعي عبد اللطيف بنعبود،ويقع الكتاب في صفحة من القطع المتوسط، ويحتوي على 16 فصلا تناول فيها المؤلف العديد من الأمور المتعلقة بالإذاعة خصوصا "أبحاث وتجارب في مجال الاتصال " و"الإذاعة المسموعة (الراديو) و"الهندسة الإذاعية " و"الصوت ، وطريقة انتقاله " و"الموجات الطويلة " و "المعدات المستخدمة في حجرة التسجيل " و"التوليف وطرقه على الشريط المغناطيسي " و"التوليف بواسطة الحاسوب " و "النقل الخارجي المسوع " و "الإنتاج والإخراج الإذاعي " و "الخزانة الصوتية " و " جهاز الإرسال الإذاعي وملحقاته ". وجاء في التقديم الذي كتبه الباحث عبد الرحمان بن زيدان أنه " لا غرو أن يكون للإذاعة شأنها وقيمتها الإعلامية والتواصلية منذ نشأتها الأولى إلى الألفية الثالثة، ويكون لها دورها التنويري والتثقيفي والإخباري حين تتحكم المهارة في إنتاج هذه القيمة وتطويرها وتجويد مردوديتها" معتبرا أن إذاعات كثيرة غدت ذاكرة الإعلام المنتج والمتقدم والعارف بقيمة التوثيق. للإشارة فعبد اللطيف بنعبود يعمل كإطار في الإذاعة الجهوية بمكناس، منذ انطلاق البث فيها سنة2007 وهو حاصل على دبلوم مهندس متخصص في الإرسال الإذاعي والتلفزي من المعهد العالي البوليتيكنيك للاتصالات السلكية واللاسلكية بكييف، وتلقى عدة تداريب باستيودهات الإذاعة الأوكرانية.