بغداد أيها الغادي إلى بغداد هلا حملت إليها مني لوعة المشتاق حرقة الظامئ في تموز إلى شمس العراق لتكتوي بوجعها أضلعي ألا ليت شعري ألا من براق يحملني إليها عائدا إلى بيتي فقد طال الفراق أيها المذبوح يا وطني على صدر الأمل يهب القاتل الحياة لمن قتل؟؟ أيذر الواشي بعده إلا الطلل؟؟ أيحفظ رسمك الغالي من جاء كالفأر على عجل وعبئ من دمنا حقائبه الكثيرة ثم إلى رحمة الرب المجوسي انتقل *** أدنيك من قلبي والناس غرقى في بحر السكينة وأشباح الموت تطوف أطراف المدينة تعيد قتل عليا وعمر لله در بغداد لحظة الفقد حزين *** روحي إلى بغداد تسمو كالنخيل يرنو إليها القلب فيرتد إلى صدري قتيل آه يا حبيبتي ألا من نهاية لزمن العمالة والنذالة والعويل