1 هذا المساء و في المساء الأخير نفتح ممرات لدمنا فينسل البحر من أصابعنا يهبنا موجة حزينة وحبة قمح و منفى في المساء الأخير يبحث البحر عن شاطئه سدى ثم يغور...
2
تعيرني القواميس القديمة حروف الهجاء ، و كما أشتهي أفر من ظلي إلى ظلي فتحاصرني اللغة أوزع الكلمات على العابرين إلى حتفهم ، و أرثي لغة ماتت في قصائد المديح 3 في القصيدة لم يعد متسع للحلم الوطن يفتح لنا قبوه يطاردنا ، فنعد خطانا لا جدران هنا ، نفتح نوافذ للحلم نطير يماما، نبحث عن غيمة شاردة فلا نجد غير خبز يابس و بقايا رسائل حب قديمة
4
من ظفائر غجرية أندلسة أحوك سلما للحزن، و أغتزل من أهدابها كفنا لليل ، كي تشرق شمس أبدية .
5
تمر النوارس جهة القلب تحط على قبر جاري تهديه قبلة فأسمعه ، يرتشف التراب و يرثي نفسه .
6
من ظلالها تفر الأسماء ترسو على حافة نهر قديم ، تغتسل من خطايانا تبحث عن وجه جديد عن اسم جديد ، فلا تجد غير خطايانا .