عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدر العدد السابع من مجلة "الصقيلة" (مجلة أدبية فصلية تعنى بالإبداع والنقد)، في حلة جديدة ترنو إلى الرفع من منسوب الجودة، وقد جاء في افتتاحية العدد: «... قد يخفت صوتنا لبعض الوقت لكننا لن نفسح المجال للضجيج المنبعث من فوهات الرداءة والابتذال كي يبسطا سطوتهما على واقع الحال، مادام الرهان الذي نتمسك به لا ينفك يتصلب بفعل الالتفاف الذي تكسبه "الصقيلة" من لدن النقاد والمبدعين من كل الأقطار العربية بكثير من السخاء، بكثير من العطف، بكثير من الاحترام لتجربة فتية لا تملك في رصيدها سوى ما تجود به أقلامهم الدافقة بالبحث الرصين والإبداع العابر إلى الوجدان المحفز للأذهان...». توزعت مواد العدد السابع على الأقسام التالية: نجد في قسم الإبداع: "رسالةٌ مطعونةٌ" (منتظر السوادي)، "قصص قصيرة جدا" (صالحة سعد)، "الحلم الذي...!" (عبد الواحد البرجي)، "قصص قصيرة جدا" (فاطمة الزهراء المرابط)، "الوزير الذي رفس حماراً يشبهه" (خالد زغريت)، "الموت ينط أيضا من النوافذ الخلفية..." (خديجة موادي)، "ارتعاش الماء" (محمد الجيدي)، "أناسل" (فتحية البو)، "عتبات"(رشيد شوقي)، "حفار القبور"(حجيب الجربي)، "الوهن" (عائشة تشتيت)، وفي قسم نقد وفكر: "اشتغال المتخيَّل السردي في "ألق المدافن" لرشيد شباري" (سعيد موزون)، "الشّعر الجزائري المعاصر وجمالياته (الجيل الجديد والإبداع الشّعري)" (بن جبارة ماجدة سعدية)، "المنحى الكلاسيكي في الكتابة القصصية: المجموعة القصصية "الغول" لإسماعيل أيت عبد الرفيع أنموذجا" (عبد الكريم الفزني)، "التأريخ للرّواية المغاربية في الفعل النقدي لدى بوشوشة بن جمعة" (محمد فايد)، "هوامش على مقدمات في نقد الثقافة الشعبية" (عبد العزيز كوكاس)، "رواية "المنعطف" الحبيب الدائم ربي وقرينه"(عبد الله حدادي)، "جماليات الجسد في الشعر المغربي الحديث - تجربة أبي بكر المريني نموذجا" (عزيز بويغف)، كما نجد ضمن مواد العدد حوار مع الباحث والأكاديمي سعيد بنگراد، وفي الترجمة: "هل ثمة وجود لكتابة بصيغة التأنيث؟" (ترجمة: محمد الجرطي)، وفي مشاتل – نصوص إبداعية للأقلام الناشئة – "بائعة المناديل" (سلمى بنانة)، "مذكرات..." (هاجر كدادر)، "رسائل الليل" (إدريس التولي)، "رؤيا" (هناء المرابطي)، ومبدعون في الذاكرة مع الشاعر الراحل أحمد بركات، إضافة إلى مجموعة من الإصدارات المغربية.