عن منشورات "الراصد الوطني للنشر والقراءة"، صدر العدد الثاني من مجلة "الصقيلة" (مجلة أدبية شهرية تعنى بالإبداع والنقد)، وهي خطوة ثانية – كما جاء في افتتاحية العدد - تؤشر على المنحى الذي ارتضيناه في "الصقيلة" باقة إبداعية نسعى من خلالها إلى ردم الفجوة الغائرة بين المبدع للجمال والمتلقي المتحفز له، معيارنا الوحيد في ذلك انتسابه إلى الإبداع بما هو خلق وابتكار واندفاع نحو الأجمل والأعمق. توزعت صفحاتها بين الإبداع والنقد، حيث نجد في الإبداع: "مقام الجرح" (نجاح إبراهيم)، "الجمعة 13" (علي الوكيلي)، "رأسي علبة كبريت" (سميرة بورزيق)، "مقامُ البوح: لا تَذْهَبي بَعيدا" ( الحسن كامح)، "الإعلان الأخير عن توبة لا تلزم" (عبد الرحيم هري)، "قناع" ( ياسين الحراق)، وفي النقد: "سيميوطيقا الفن العلامة بين الآلة والجسد" (محمد الكرافس)، "الخطاب.. المصطلح والمفهوم" (د. بوطيبان آسية)، "مورفولوجية الحكاية الشعبية الدرعية" (عبد الكريم الفزني)، كما نجد ضمن مواد العدد حوار مع القاص يوسف أبو طه، وفي الترجمة: " هل بإمكاننا الكتابة عن معاناة الآخرين؟" (محمد الجرطي)، وفي مشاتل – نصوص إبداعية للأقلام الناشئة – "بصمة أمل" (كلثوم بن الشتوي)، "السجين" (هدى أبو النور)، "وضعية" (إسماعيل الفغلومي)، "السرمدي" (المهدي العلوي)، ومبدعون في الذاكرة مع المبدع الراحل أحمد غيلان، إضافة إلى متابعات وإصدارات جديدة.