في إطار فقرة التكريمات المبرمجة ضمن فعاليات الدورة التاسعة عشرة لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة (المغرب) التي ستقام في الفترة ما بين 16 و 23 يوليوز 2016 والمنظمة من طرف مؤسسة مهرجان السينما الإفريقية سيتم تكريم ثلاثة نماذج من السينما الإفريقية وفق ما يلي: 1 – تكريم السينما الإثيوبية وذلك من أجل تمتين أواصر التعاون ما بين صناع السينما بالمغرب وبدولة إثيوبيا بهدف فتح فرص وأفاق ممكنة للتعارف ما بين السينمائيين الأثيوبيين وزملائهم في المغرب. وقد جاء اختيار هذا التكريم بناء على ما حققته السينما الإثيوبية من نتائج ايجابية عبر سينمائيين تشهد لهم العديد من المهرجانات السينمائية بالكفاءة المهنية والرؤية السينمائية المبدعة والجرأة في معالجة قضايا مجتمعية معقدة وعميقة... ومن بينهم نذكر: "هلي جريما " و"هيرمان هالي" و "يارد زيلكي". . . الخ ، كما كان لبعض السينمائيين الإثيوبيين حضور وازن في فعاليات الدورات السابقة لمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة. ومناسبة هذا التكريم، ستتاح لعشاق السينما والنقاد والمهتمين بالسينما الإفريقية عموما فرصة سانحة للإطلاع على تجارب سينمائية إثيوبية حديثة الإنتاج. 2 –تكريم السينما التونسية وذلك من خلال أحد أهم روادها الكبار الراحل الطاهر شريعة (1927 – 2010) باعتباره أحد أبرز مؤسسي أول مهرجان سينمائي في القارة الإفريقية "أيام قرطاج السينمائية". كما أن الفقيد ساير أهم المحطات التي عرفها مهرجان السينما الإفريقية بخريبكة منذ تأسيسه لذلك يعتبر هذا التكريم بمثابة تكريم لجيل الرواد المؤسسين للسينما بالقارة الإفريقية. 3 – تكريم المغرب في شخص مدير التصوير محمد عبد الكريم الدرقاوي الذي تربطه بمهرجان السينما الإفريقية بخريبكة علاقة حميمية، فقد سبق له أن شارك في العديد من دوراته كمخرج سينمائي ومدير للتصوير و مؤطر لورشة التصوير السينمائي وتركت مشاركاته استحسانا وصدى طيبا لدى المتكونين نظرا لطريقته المنفتحة في التواصل. هذا و تشارك ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان "عثمان صامبين" (1923/2007) خمسة عشرة فيلما تمثل اثنتا عشرة عشرة دولة هي: تونس وإثيوبيا والجزائر وغينيا ورواندا ومصر وبوركينافاسو و مالي و نجيريا و ساحل العاج ، البنين ، والمغرب البلد المنظم . و يرأس لجنة تحكيم هذه الدورة المفكر الفرنسي ادغار موران.