تحت شعار "الإبداع.. حرية وسلام"، تنظم جمعية "مهرجان مراكش الدولي للشعر"، بشراكة مع كلية الآداب والعلوم الإنسانية جامعة القاضي عياض مراكش؛ الدورة الثالثة للمهرجان أيام 28 و29 و30 أبريل الحالي، بمشاركة شعراء من المغرب والجزائر وفلسطينولبنانوسورياوالإمارات العربية المتحدة وتركيا وفرنساوهولندا وأيرلندا والبرتغالوالكونغو كينشاسا والمكسيكوفيتنام والولايات المتحدةالأمريكيةوتشيلي وليبيا. وستكرم الدورة اسمين عربيين يساهمان في إثراء الذخيرة الشعرية، يتعلق الأمر بالشاعر المغربي إسماعيل زويريق (ابن مدينة مراكش) والشاعر الفلسطيني وليد الكيلاني (ابن مدينة نابلس)، حيث تخصص لكل منهما ندوة نقدية تقارب تجربتهما الشعرية. سيشارك في الندوة النقدية الأولى التي تخصص لتكريم الشاعر إسماعيل زويريق ولمقاربة ديوانه "على النهج" النقاد: أحمد قديم وعبد الفتاح الثقة وعتيقة السعدي ومحمد مبارك. ويدير الندوة الدكتور عبد القادر حمدي. أما الندوة النقدية الثانية المخصصة للاحتفاء بالشاعر وليد الكيلاني وبديوانه "قصائد وأغان"، فسيشارك فيها النقاد: سعيد العوادي والحسين آيت امبارك وعبد الكريم المناوي وعبد اللطيف عادل. ويدير الندوة الدكتور عبد الجليل هنوش (رئيس الدورة). وسيتعاقب على منصة الإنشاد الشعري الشعراء التالية أسماؤهم: فرانسيس كامبيس (فرنسا)، يولاندا دوك ڤيدال (تشيلي)، بديعة عفان (الجزائر)، فرناندو كابريتا (البرتغال)، هيغ هازيلتون (أمريكا)، سيڤجي ڤورال (تركيا)، هانس واپ (هولندا)، ماريا دولوريس گواداراما (المكسيك)، شي ترانگ (فيتنام)، مريم مشتاوي (لبنان)، فرات إسبر (سوريا)، نجاة بلخيرية (تونس)، وليد الكيلاني (فلسطين)، جاك غريدي(أيرلندا)، حواء القمودي (ليبيا)، نايف الهريس (الإمارات)، هاريس كوصونغو (الكونغو- كينشاسا)، ومن المغرب: محمد الحسن الشاوي، أمينة المريني، سعيد تگراوي، إسماعيل زويريق، جميلة مبصوط العلوي، جمال أماش، عبد اللطيف الانصاري، وجميلة أبيطار (المقيمة في فرنسا). وفي ما يلي بطاقتي تعريف بالمحتفى بهما خلال المهرجان: اسماعيل زويريق شاعر وفنان تشكيلي من مواليد 1944 بمراكش، أصدر ما يفوق 33 كتابا ويوجد لديه 21 مخطوطا جاهزا للطبع. كما أقام 15 معرضا لأعماله الفنية. ودخل زويريق تجربة الأنطولوجيا الشعرية بإصداره كتاب "شواعر من المغرب" الذي أتبعه حديثا بكتاب "شعراء من المغرب" وهو أنطولوجيا موسعة خاصة بالقصيدة المغربية الحديثة، خصص جزءها الأول للشعراء الذين تبتدئ أسماؤهم بأول حرف هجائي وعددهم 69 شاعرا قام الكاتب بتقديم تعريف مختصر بكل واحد منهم وبتجربته الشعرية إلى جانب مختارات من قصائده. كما أصدر الشاعر المحتفى به ديوان "هتاف الألم" والجزء الثالث من "على النهج". أما الشاعر الفلسطيني وليد الكيلاني فهو من مواليد مدينة نابلِس عام 1938. أتم دراسته الثانوية فيها، تم التحق بجامعة عين شمس المصرية، وفيها حصل على بكالوريوس في العلوم التجارية، ثم نال درجة الماجستير في الاقتصاد من جامعة ولاية يوتا في الولايات المتحدة، كما تولى مناصب رفيعة في عدة مؤسسات دولية، وهو حاليا عضو في صندوق فلسطينبأمريكا .من بين دواوينه: "صور من الواقع العربي"، "لوحات شعرية من التراث النابلسي"، "أرض الأديان"، "سندريلا" وأشعار الغابة"... والديوانان الأخيران موجهان إلى الطفل بصفة خاصة.