شهدت رحاب كلية الآداب والعلوم الإنسانية بوجدة أمسية وفاء ومحبة في حق الدكتور الشاعر حسن الأمراني، يوم السبت 9مارس 2024، حيث قام طلبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي بتنظيم هذا اللقاء تعزيزا لثقافة الاعتراف وقيم المحبة، وتزامنا مع الاحتفالات باليوم العالمي للشعر، وقد افتتح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم تلاها الأستاذ عبد الخالق الزرهوني، بعد ذلك تناول الكلمة مجموعة من الأساتذة وأصدقاء الشاعر كان أولهم الأستاذ مصطفى سلوي الذي تحدث عن أهم اللحظات التي جمعته بالمحتفى به أيام طلب العلم وبعض محطات السفر المشترك، كما تحدث عن سعادته بهذا اللقاء الذي يعزز لقيمة الاعتراف بفضل الأساتذة، بعده تحدث الأستاذ عبد الحميد أسقال رئيس شعبة اللغة العربية بالكلية عن أهم الإنجازات التي عرفتها الشعبة حيث كان الدكتور حسن الأمراني رئيسا لها، إضافة إلى استعراض أهم الأنشطة الثقافية في هذه المرحلة، مشيرا إلى خصوصية شعره وسمات أدبه، أما الدكتور أحمد بوعبد الله فقد تناول الجانب الإنساني باعتباره صديقا مقربا، بعدها جاءت الكلمة المشتركة لكل من الأستاذتين شفيقة العبدلاوي وإلهام الصنابي أشارتا خلالها إلى حيثيات الاحتفاء ومقام التكريم، باعتبارهما صاحبتي الفكرة، وقد أشادت الكلمة بالعمل المتفرد الذي قام به طلبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي سواء طلبة الإجازة أو الماستر، وقد عزز هذا القول علي الشاضمي في كلمته التي ألقاها نيابة عن الطلبة، حيث سلط الضوء على أهم مراحل تصوير الفيديو الذي تم عرضه، وهو عمل رقمي سعت فكرته إلى رصد الشاعر الدكتور حسن الأمراني في بعض محطاته الحياتية دون إخباره بالأمر، بعدها تناول الكلمة المحتفى به الذي أبدى بهجته بهذا العمل، كما تحدث عن سعادته بلقاء الطلبة، مجزيا الشكر لكل من ساهم في إعداد وتنظيم هذه الأمسية الطيبة، مشيرا إلى أهمية الإعلام ودوره في المجتمع، وقال: "عادة لا أكتب شعرا بالمناسبات، ولكن في المناسبة كتبت قصيدة عنوانها « الهدهد « يقول في مطلعها: "دع الرحيل وقل لبيك من داع لا بد من ساعة تمضي بأوجاعي وبهذه المناسبة أهدت الأستاذتان إلهام الصنابي وشفيقة العبدلاوي تذكارا قدمه بالنيابة عنهما الدكتور مولاي أحمد الكامون، كما خصص الشاعر حسن الأمراني مجموعة من الكتب أهداها لصاحبتي الفكرة، وللأستاذ جمال حدادي ولكل الطلبة الذين شاركوا في هذا العمل وهم يوسف عبد اللوي وعمر بوسلام وعلي الشاضمي، وهاجر العريبي ورجاء زبوج وأمال التنيالي، ومحمد علي محرز وأشرف المومني وأيوب مشيور، وقد اختتم اللقاء بكلمة أخيرة للشاعر الدكتور محمد علي الرباوي الذي يعد الاخ الذي جادت به الحياة عليه، وقام بتسيير فقرات هذه الأمسية بكل اقتدار الطالب يوسف عبد اللوي، كما حضرها بعض من أقارب الشاعر وحشد من أصدقائه وكثير من طلبته، وطلبة علوم الإعلام والتواصل الاستراتيجي، وانتهى اللقاء بتوثيقه عبر صور تذكارية رفقة الشاعر حسن الأمراني.