طارت العصافير وبقيت زقزقة حزينة على الاشجار من لوحة الى لوحة تقافزت الالوان ضاحكة حول شمس صغيرة فتحت شبابيكها على جهاة خارج القاعة اكانت شمس كازا ؟ وردة حمراء بيضاء صفراء خضراء الرسامة الطفلة لا تعرف أهميّة ما فعلته ، بربيعها العليل وبيد مرتجفة الاحاسيس مسحت العتمة من اللوحات لكي لا احزن اكثر ولتخفي عن عيني سواد البيضاء صورتها التي لا يراها عابر مثلي اعراس ومآتم شعبيّة لهجات عسيرة اثقلت بشجوها علي لم ارقص على مزمارها ولكني تراقصتُ قلقا في مقعدي الضيّّّق خوفا ان لا تتسع الصالة للوحات ولا تتسع البلاد لغناء يدها الخرساء ولا يتمدد على موسيقاها الصامتة العالم .