في سابقة بمدينة أسفي تنظم جمعية سيني ساف مع عدد من الشركاء النسخة الأولى من مهرجان آسفي لسينما المدارس يومي 27 و 28 أبريل 2023 وقد أعلنت عدة مؤسسات تربوية من القطاعين العام والخاص مشاركتها فيه، وهكذا تم اختيار 18 شريطا للمشاركة في المسابقة الرسمية يمثلون مؤسسات بأسفي وقد أعدت الجمعية المنظمة للمهرجان برنامجا متنوعا يتم افتتاحه بكرنفال يتم فيه نقل المشاركين على العربات (الكوتشي) نحو مسرح مدينة الثقافة والفنون التي سيحتضن المسابقات الرسمية ، وعلى ركح هذا المسرح سيكون حفلي الافتتاح والاختتام الذان ستنشطهما الإعلامية الشابة إيمان لخبيدي على أن يتضمن حفل الافتتاح كلمة جمعية سيني ساف كلمة مديرة المهرجان: سلمى خالدي كلمة المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بآسفي كلمة المديرية الإقليمية لوزارة الشباب والثقافة والتواصل (عبد الإله التمروشي) فقرات موسيقية لكورال المدارس تقديم ضيوف المهرجان الإعلان عن افتتاح المهرجان، والتذكير ببرنامجه على أن تقام حفلة الاختتام ليلة السبت وفيها سيتم تتويج الفائزين في مسابقة المهرجان والفائزين في مسابقة التصوير الفتوعرافي في طبعتها الثالثة أما المسابقة الرسمية للمهرجان فقد وزعت الأشرطة وفق البرنامج التالي الأفلام المبرمجة مساء يوم الجمعة تمثل المؤسسات التالية : ثانوية المعتمد ابن عباد/ م/م دار القايد عيسى/ سوبتيم الخاصة/ م/م ضواحي أسفي/ الثانوية التأهيلية الهداية الإسلامية / م/م مول البركي/ مركز الفرصة الثانية/ م/م دار الحاجي/ ثانوية الفقيه / لكانوني التأهيلية / إعدادية البحتري/ ثانوية ابن خلدون التأهيلية الأفلام المبرمجة صباح يوم السبت تمثل المؤسسات التعليمية التالية : مدرسة الشقوري الخاصة/ ثانوية الخوارزمي التأهيلية / إعدادية المولى إدريس الثاني / مدرسة بلاد الجد/ مدرسة إيلبيليا الإعدادية/ مدرسة 11 يناير / ثانوية الحسن الثاني التأهيلية يتم تنشيط المسابقة وتقديم الأشرطة والربط بين الفقرات كل من الأستاذة. سارة الضويوي، والأستاذ طلال العريض وستقام على هامش المهرجان ندوات وورشات تكوينية لفائدة المؤسسات التعليمي منها : ندوة علمية: "السينما دعامة أساسية لتكوين مُتعلم مندمج ومُبدع" يوم الجمعة ورشات تكوينية لفائدة الأساتذة المشاركين في المهرجان (ورشة كتابة السيناريو- ورشة التصوير- ورشة الإخراج) وقد تم الاقتصار في النسخة الأولى على مدارس المديرية الإقليمية لآسفي في أفق جعل المهرجان وطنيا وانفتاحه على كافة الأكاديميات والمديريات الإقليمية والمؤسسات التعليمية بالمملكة المغربية.